أفريقيا برس – السودان. الفخامة الحقيقية في التكنولوجيا هي أن تنسى أنها موجودة إلى أن تحتاجها، وهذا ما تفعله “آبل ووتش” (Apple Watch). لم تعد الساعة مجرد أداة لقياس الوقت، بل أصبحت امتدادا لهاتفك، وصحتك، وحتى ذوقك الشخصي. في عالم تتزايد فيه الأجهزة القابلة للارتداء، حافظت آبل ووتش على مكانتها باعتبارها الخيار الأذكى والأكثر أناقة، خصوصا لمستخدمي “آيفون”.
لقد أعادت آبل تعريف ما تعنيه الساعة الذكية، ونجحت في دمج التصميم الرفيع بالأداء العملي، بحيث تكون الساعة حاضرة دائما في حياتك، دون أن تشعر بثقلها.
في السابق، كان اختيار ساعة آبل ووتش أمرا بسيطا: حجم كبير أم صغير، بإمكانية اتصال خلوي أو من دونها؟ لكن مع تطور الطرازات تغيّر كل شيء. أطلقت آبل ساعة “إس إي” (SE) كخيار ميسور التكلفة، وساعة “ألترا” (Ultra) كخيار فائق القوة للرياضيين والمستكشفين.
ومع إصدار “سلسلة 10” (Series 10)، أصبح السوق مزدحما بالنماذج المتشابهة ظاهريّا، المختلفة باطنيا، وأصبح من السهل أن تشعر بالحيرة بدل الحسم في الاختيار.
وإضافة إلى تعقيد الخيارات، أثرت قضايا قانونية متعلقة ببراءات اختراع، تحديدا مع شركة “ماسيمو” (Masimo)، على بعض الإصدارات الحديثة، إذ لم تعد تتضمن مستشعر الأكسجين في الدم. في حين لا يزال بإمكانك العثور على النسخ الأقدم أو المجددة التي تحتفظ بهذه الميزة، خاصة إن كنت تفضل خامات أكثر فخامة كالفولاذ المقاوم للصدإِ أو تبحث عن صفقة جيدة بعد تخفيضات الأسعار الأخيرة.
أما “سلسلة 10′′، فهي تحديث أنيق بتغييرات مدروسة: شاشة أكبر، وتصميم أنحف وأخف، وميزة صحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي إيه” (FDA) للكشف عن انقطاع التنفس أثناء النوم، لكنه ليس قفزة ثورية، وهذا ما يزيد من أهمية السؤال: أي ساعة تستحق الشراء فعلا؟
هل يجب عليك شراء ساعة “آبل ووتش”؟ إليك كل ما تحتاج معرفته قبل اتخاذ القرار
تعدّ ساعة “آبل ووتش” الخيار الأمثل لمستخدمي “آيفون” الذين يبحثون عن ساعة ذكية شاملة، حيث تقدم مجموعة واسعة من المزايا التي تجعلها تتفوق على العديد من الساعات الذكية الأخرى، خصوصا في مجالات الإنتاجية وميزات السلامة والتحكم في الأجهزة الذكية.
ورغم وجود العديد من الساعات الرياضية الأفضل مثل موديلات “ألترا” (Ultra)، فإنها قد لا تقدم التكامل نفسه مع خدمات آبل أو التطبيقات الخارجية المتنوعة، التي تعدّ أقوى مقارنة بأي ساعة ذكية أخرى.
ومن المهم أن نضع في اعتبارنا أن الأجهزة القابلة للارتداء هي أجهزة شخصية للغاية، ولن تحصل على الفائدة المرجوّة من “آبل ووتش” إذا لم ترتدها بانتظام. لذا، يجب أن تحرص على تهيئة الظروف المناسبة لتشجيع نفسك على استخدامها بانتظام، مثل اختيار الحجم والخامة المناسبة للسوار الذي يتناسب مع معصمك بشكل مريح.
كما يعدّ اختيار الحجم والخامة المناسبة أمرا جوهريا لتشجيع الاستخدام المنتظم، خصوصا أن الراحة عامل حاسم. على سبيل المثال، تأتي ساعتا “إس إي” (SE) و”سيريز” (Series) بحجمين لكل منهما، أما “سلسلة 10” الجديدة فتقدم مقاسات أكبر لتحقيق سهولة في القراءة.
من ناحية أخرى، إذا كنت ممن يتسمون بالنشاط البدني أو تميل إلى أنك أكثر إرباكا، فقد تفضل اختيار الساعات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدإِ أو التيتانيوم، حيث تتميز هذه المواد بمتانتها العالية، مما يوفر لك أمانا إضافيا مقارنة بالألمنيوم.
وعند الحديث عن الأشرطة، نجد أن حزام النايلون الرياضي هو الخيار المثالي للبشرة الحساسة، حيث يتمتع بالتهوية الجيدة وسهولة الاستخدام.
بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالأنشطة الخارجية مثل الجري والمشي والغوص، فإن ساعتي “آبل ووتش ألترا” و”ألترا 2′′ تعدّان خيارين ممتازين بفضل هيكليهما المصنوع من التيتانيوم وأحزمتيهما الخاصة التي تم تصميمها لتناسب هذه الأنشطة.
وعلى الرغم من أنها تأتي بمقاس واحد فقط (49 ملم)، فإن جميع أحزمة “ألترا” متوافقة مع الساعات ذات المقاس 44 ملم أو 45 ملم.
“إس إي”.. الخيار الذكي لمن يريد الأفضل مقابل السعر
إذا كنت تتردد في الدخول إلى عالم “آبل ووتش” وتبحث عن خيار عملي بسعر معقول (249 دولارا)، فإن ساعة “إس إي” تمثل نقطة الانطلاق المثالية.
صحيح أنها ليست ساعة آبل الأكثر إثارة ضمن المجموعة. فساعة “إس إي” لم يتم تحديثها منذ العام الماضي، إذ لا تحصل هذه السلسلة على تحديثات سنوية كغيرها.
كما أنها تفتقر إلى بعض الميزات الأحدث، مثل قياس درجة حرارة الجلد، ولا تحتوي على شريحة النطاق العريض الفائق (Ultra-Wideband) من الجيل الجديد، التي تُستخدم لتحديد موقع أجهزة آبل الأخرى بدقة. كذلك، فإن شاشتها ذات السطوع البالغ 1000 شمعة/ م2 باتت تبدو صغيرة نسبيا بعد أن أصبحت الشاشات الأكبر والأكثر سطوعا معيارا في بقية الطرازات.
ومع ذلك، تعدّ “إس إي” الخيار الأكثر توفيرا بين ما تصنّفه آبل مُنتجات محايدة للكربون عند شرائها مع حزام “سبور لوب” (Sport Loop) أو “سولو لوب” (Solo Loop) المظفر أو حزام “ميلانيز” (Milanese) المحدث.
وهي متوافقة مع نظام “ووتش أو إس 11” (WatchOS 11)، مما يتيح لك الاستفادة من تطبيق “العلامات الحيوية” (Vitals) الجديد، الذي يسهل مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس عبر لوحة معلومات دون الحاجة للغوص داخل تطبيقي “هيلث” (Health) أو “فيتنس” (Fitness).
تحتوي الساعة على شريحة “إس 8” (S8)، وهي نفسها المستخدمة في “سلسلة 8” (Series 8) وتدعم ميزات أمان مهمة مثل اكتشاف الاصطدام، والتي تتصل بجهات الطوارئ إذا تعرضت لحادث سيارة ولم تستجب خلال عشر ثوانٍ.
كما أنها مزودة بتطبيق البوصلة الجديد (Compass App)، وميزة اكتشاف السقوط (Fall Detection) ودعم التجوال الدولي (Support for International)، وتعمل مع ميزة “إعداد العائلة” (Family Setup)، مما يجعلها خيارا ممتازا للأطفال أو كبار السن ضمن العائلة.
وتأتي الساعة بحجم صغير يبلغ 40 مم، وخلفية مصنوعة من النايلون تجعلها خفيفة الوزن للغاية. وإذا كان لديك “آبل ووتش”، فغالبا ستجد أن كل فرد في عائلتك سيرغب بواحدة أيضا، وساعة “إس إي” كفيلة بخدمة الجميع من طفل بالغ تسع سنوات إلى جدته.
الأفضل من آبل.. “سلسلة 10” تجمع بين النضج والابتكار
“سلسلة 10” لا تتضمن مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم، وهو أمر يثير الاستغراب نظرا أن معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية المنافسة توفر هذه الميزة بشكل أساسي.
ومع ذلك تقدم الساعة الميزة الصحية الأبرز لهذا العام: رصد اضطرابات التنفس أثناء النوم، حيث تعتمد هذه الميزة على مقياس التسارع لتنبيهك لاحتمال الإصابة بانقطاع النفس النومي، وهي حالة لا تكتشف غالبا إلا من خلال اختبار نوم معقد وغير مريح. إنها ميزة صحية مثالية لجهاز يُرتدى باستمرار دون عناء.
إلى جانب ذلك، شهدت الساعة تحسينات متعددة على مستوى العتاد والبرمجيات. فهي الآن أنحف وأخف وزنا، مما يجعلها أكثر راحة أثناء النوم، كما تدعم الشحن السريع، الأمر الذي يسمح لك بمتابعة أنشطتك اليومية دون توقف. وفي التجربة العملية، يمكن شحنها بالكامل خلال 20 إلى 30 دقيقة فقط.
تأتي أيضا مع مجموعة ميزات مخصصة للرياضات المائية، مثل قياس درجة حرارة الماء، وهي ميزة حيوية في البيئات الباردة التي قد تسبب صدمة للجسم عند ملامسة الماء الشديد البرودة.
والأهم أن نظام التشغيل “ووتش أو إس 11” (WatchOS 11) يضيف خوارزميات جديدة كليا تستفيد من الحساسات المتطورة والشاشة الأكبر مثل ميزة “العلامات الحيوية” (Vitals) التي تساعدك على مراقبة حالتك الصحية مقارنة بخطك الأساسي كل صباح، وميزة “حمل التدريب” (Training Load) التي تمكنك من فهم تأثير التمارين الرياضية على لياقتك بمرور الوقت.
ورغم افتقارها لمستشعر الأكسجين، فإن “سلسلة 10” تظل، بفضل هذه التحسينات، أفضل ساعة من آبل حتى الآن.
“ألترا 2”.. ساعة النخبة لعشاق المغامرة
هل تبحث عن “آبل ووتش” يمكنها أن تحل محل جهاز الإرسال بالأقمار الصناعية، وحاسوب الدراجة، وساعة الجري في وقت واحد؟ إذن، فـ”آبل ووتش ألترا 2′′ (Ultra 2) هي ساعتك المثالية.
وكما هو الحال مع “سلسلة 10′′، تتيح “ألترا 2” تتبع اضطرابات التنفس أثناء النوم باستخدام مقياس التسارع، مما يساعد على كشف مؤشرات انقطاع النفس النومي دون الحاجة إلى إجراء اختبار نوم تقليدي مزعج.
أما من حيث الأداء، فهي مزودة بمعالج “إس 9” (S9) الذي طرح أول مرة في “سلسلة 9” (Series 9)، موفرا أداء أسرع، إلى جانب دعم ميزة “النقر المزدوج” (Double Tap)، بالإضافة إلى شريحة النطاق العريض جدا “يوي دبليو بي” (UWB) لتحديد موقع جهاز آيفون بدقة متناهية.
أضف إلى ذلك، الشاشة اللامعة بقوة 3000 شمعة، وقد لا تلاحظ الفرق تحت شمس النهار، إلا أنك تقدرها في بيئات أكثر تطرفا للأماكن الجليدية أو التضاريس العاكسة.
ومع ذلك، فإن العديد من الميزات الخارجية التي تعدّ من نقاط القوة في “ألترا 2” تعتمد على وجود آيفون بالجوار. فعلى سبيل المثال، الخرائط غير المتصلة بالإنترنت لا تظهر على الساعة إلا إذا تم تنزيلها مسبقا على آيفون وكان مشحونا وضمن نطاق البلوتوث. وبالمثل، عند بدء نشاط ركوب الدراجة على الساعة، يظهر تلقائيا كنشاط حي (Live Activity) على شاشة آيفون.
يذكر أن كثيرا من هذه الميزات، بما في ذلك زر الإجراءات الجانبي ومصفوفة الميكروفونات الثلاثية، كانت متوفرة بالفعل في الجيل الأول من “ألترا”. لذلك، إذا كنت تملك الإصدار السابق، فقد لا تجد ترقية “ألترا 2” ضرورية في الوقت الحالي.
أما إذا كانت هذه أول تجربة لك مع سلسلة “ألترا”، فستكتشف تجربة غنية ومتكاملة، خاصة مع التصميم الجديد من التيتانيوم الأسود غير اللامع، والذي يمنح الساعة مظهرا أكثر تميزا من النسخة السابقة.
وعلى الرغم من كل هذه التحسينات، لا تزال “ألترا 2′′، مثل “سلسلة 10′′، تفتقر إلى مستشعر قياس الأكسجين في الدم، وهي ميزة أساسية أصبحت متوفرة في معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية الأخرى.
“سلسلة 9”.. خيار ذكي لصحة متقدمة دون الحاجة إلى الترقية
إذا كنت تشك في إصابتك بانقطاع النفس أثناء النوم، فقد لا تحتاج إلى شراء أحدث طراز. ميزة “اضطرابات التنفس” الجديدة لا تعمل فقط على “سلسلة 10” و”ألترا 2′′، بل أيضا على “سلسلة 9”. لذا، إذا كنت تملك ساعة “سلسلة 9” من العام الماضي، فلن تكون مضطرا للترقية، فهي تدعم هذه الميزة بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي “سلسلة 9” على شريحة “إس 9” (S9) التي توفر معالجة أسرع للأوامر الصوتية عبر “سيري” (Siri) مباشرة من الساعة، مما يؤدي إلى تحسين ملحوظ في عمر البطارية، ويوفر خصوصية أفضل لبياناتك الصحية.
كما تدعم ميزة “النقر المزدوج”، المستمدة من قدرات آبل في تقنيات تسهيل الوصول، حيث تكتشف الساعة النقر مرتين بين السبابة والإبهام على نفس اليد لتفعيل الزر الرئيسي، وهي ميزة عملية للغاية عند استخدام المؤقتات أو التحكم في الموسيقى.
وعلى عكس ساعة “إس إي”، تقدم “سلسلة 9” مجموعة من المستشعرات الصحية المتقدمة، مثل تخطيط القلب “غي سي جي” (ECG)، وقياس نسبة الأكسجين في الدم، واستشعار حرارة الجلد، فضلا عن توافقها مع نظام “ووتش إس أو 11” الجديد.
يشار إلى أن آبل لم تعد تبيع “سلسلة 9” على موقعها الرسمي، لذلك قد تضطر إلى البحث عنها لدى متاجر التجزئة الخارجية، حيث لا تزال متوفرة لدى بعضهم.
“آبل ووتش سلسلة 8”.. صفقة ذكية إن وجدتها بأقل من 300 دولار
من اللافت أن نظام “ووتش أو إس 11” يدعم فقط الجيل الثاني من “ووتش إس إي” (Watch SE) والطرازات الأحدث، مما يعني أن ساعات “سلسلة 4′′ (Series 4) و”سلسلة 5′′ و”إس إي” من الجيل الأول لم تعد مؤهلة للتحديث.
ومع ذلك، فإن جميع الطرازات من “سلسلة 6” فصاعدا متوافقة مع النظام الجديد. ويذكر أن “سلسلة 6” كانت أول ساعة من آبل مزودة بمستشعر قياس الأكسجين في الدم، كما أنها، إلى جانب “سلسلة 7” (Series 7) و”سلسلة 8′′، غير مشمولة بحظر لجنة التجارة الدولية “آي تي سي” (ITC).
لذا، إذا صادفت عرضا على “سلسلة 8” بسعر منخفض، خاصة بأقل من 300 دولار، فهي تستحق النظر. فهذه الساعة تقدم أداء قويا وتدعم نظام “ووتش أو إس 11” الذي يتضمن معظم الميزات الجديدة الممتعة.
على عكس ساعة “إس إي”، تحتوي “سلسلة 8” على جميع مستشعرات الصحة والسلامة المهمة، مثل مقياس التسارع المحسن لاكتشاف الحوادث (Crash Detection)، ومستشعرات قياس درجة حرارة الجلد، بالإضافة إلى ميزتي “إي سي جي” (ECG) ومستشعر الأكسجين في الدم. ورغم أنها لا تتضمن ميزة تحديد الموقع الدقيق، فإنك لا تزال قادرا على إرسال تنبيه إلى جهاز آيفون الخاص بك بكل سهولة.
لا تنخدع بالسعر.. هذه الساعات من آبل لم تعد تستحق الشراء
مرت سنوات منذ أن رأينا تجار التجزئة يبيعون طرازات “سلسلة 1” (Series 1) أو “سلسلة 2” أو “سلسلة 3′′، ومع ذلك قد تصادفها في بعض مواقع إعادة البيع. لكن مهما كان السعر مغريا، فهي لا تستحق ما يطلب فيها.
فنظام “ووتش أو إس 11” يدعم فقط الجيل الثاني من “إس إي” والإصدارات الأحدث، مما يعني أن “سلسلة 4′′ و”سلسلة 5” والجيل الأول من “إس إي” لم تعد مؤهلة للحصول على التحديث. بالإضافة إلى ذلك، فإن “سلسلة 1” ليست مقاومة للماء، كما أنها إلى جانب “سلسلة 2” تفتقر إلى دعم الاتصال الخلوي. والأسوأ من ذلك أن أيا من هذه الساعات غير متوافق مع أحدث إصدار من نظام “ووتش أو إس”.
لا تكتمل تجربتك من دونها.. إكسسوارات لا غنى عنها لآبل ووتش
بمجرد اقتنائك “آبل ووتش”، ستجد أن بعض الإكسسوارات ليست مجرد كماليات، بل ضرورات لتحسين الاستخدام اليومي وحماية الساعة. إليك أبرز ما ننصح به:
1- غطاء وحامي شاشة: لحماية ساعتك من الخدوش والصدمات، خصوصا أن تكلفة الصيانة لدى آبل قد تكون مرتفعة جدا. وننصح بـ:
غطاء “سبايجن ثين فيت” (Spigen Thin Fit): خيار خفيف وأنيق بسعر يقارب 15 دولارا.
مجموعة حماية شاشة: يفضل اختيار مجموعة تحتوي على أكثر من قطعة تحسبا لأخطاء التركيب.
ويجدر التذكير بتجنب الأغطية الكبيرة الحجم التي لا تثبت بإحكام، فقد تصدر صوت طقطقة مزعج عند ورود الإشعارات.
2- السوار الذي يناسب ذوقك: السوار ليس مجرد إكسسوار، بل هو امتداد لأسلوبك وشخصيتك، سواء كنت تميل إلى الفخامة أو البساطة العملية. وإذا كنت من عشاق اللمسات الراقية، فإن سوار “هرمس كيليم” (Hermès kilim) هو المناسب، والذي يعدّ من أنجح تجاريا على الإطلاق ويبلغ سعره 350 دولارا.
أما إن كنت تبحث عن خيار أنيق ومناسب للاستخدام اليومي، فحلقةُ ميلانيز السوداء الجديدة توفر مظهرا عصريا بسعر 200 دولار.
3- شاحن ثلاثي الاستخدام: لأن “آبل ووتش” تحتاج إلى الشحن بشكل متكرر، من المهم اقتناء شاحن آمن وفعال. من الخيارات الممتازة شاحن “بلكين كيو آي 2” (Belkin Qi2) الثلاثي الوظائف، الذي يجمع بين الأناقة والأداء العملي بسعر 110 دولارات، ويعد مثاليا للاستخدام اليومي على المكتب أو طاولة النوم.
أما أثناء التنقل أو السفر، فيعدّ “باور بانك” (Power Bank) المزود بشاحن مدمج للساعة خيارا ذكيا ومريحا، حيث يوفر إمكانية الشحن في أي وقت ومن أي مكان، ويأتي بسعر 90 دولارا.
في النهاية، تذكر أن ليست كل النماذج مناسبة للجميع. فاختيار الساعة المثالية لا يعتمد فقط على المواصفات، بل على نمط حياتك وميزانيتك ومدى التزامك بارتدائها يوميا.
فكر في احتياجاتك، ولا تدع الإعلانات أو الإصدارات الجديدة تشتتك عمّا يناسبك حقا. سواء اخترت “إس إي” الاقتصادية أو “سلسلة 10” المتطورة أو “ألترا 2” للمغامرات، المهم أن تكون ساعتك امتدادا طبيعيا لك، لا عبئًا على معصمك. فاختر بذكاء، وارتدِ التقنية التي تخدمك حقا ولا تستهلكُك.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس