أكد الأستاذ يعقوب حمودة نائب رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان أن التعايش الديني بين الطوائف في السودان يساعد الدولة علي بناء أمة متحضرة تنعم بالتقدم والتنمية والسلام.
جاء ذلك لدى لقائه مايكيل ديدي رئيس مجلس الكنائس السوداني مبينا أن المشاكل والمعوقات التي تواجه الكنائس التقاطعات غير المنظمة والتي تعقد من أداء رسالتها، وطالب بالتعاون والتنسيق الكامل مع مجلس الكنائس في إقامة الورش والمنتديات التي تساعد في نشر ثقافة حقوق الإنسان لجميع الكنائس، ودعا جميع الكنائس بالعمل المؤسسي الذي يخدم مصالح الوطن والحفاظ على الدولة.
وأكد مطران مايكيل ديدي رئيس مجلس الكنائس السوداني أن حل جميع المشاكل بالجلوس والحوار البناء والمؤسسي، وأشاد بالتعايش الديني بين جميع الطوائف في السودان والذي انعكس في الاستقرار والسلام في الدولة.
وزاد ديدي؛ أن جميع المشاكل التي تواجه الكنائس مشاكل داخلية مقدور على حلها، وأمن على التعاون بين جميع الكنائس والدولة في جميع القضايا التي تساعد في الاستقرار والتنمية.
وأكد بروفيسور قور على أهمية دور الكنائس في الدبلوماسية السودانية وخاصة مع المنظمات الدولية والإقليمية وقال أن جميع المشاكل التي ترد المفوضية تعمل فيها اللجنة بكل حيادية، ونادى بنشر ثقافة حقوق الإنسان وإرساء القيم بين جميع ولايات السودان.