شرعت محكمة الخرطوم شمال وسط إجراءات أمنية مشددة في عقد أولى جلساتها للنظر في قضية “أديبة” التي شغلت الرأي العام السوداني لجهة العثور عليها مقتولة بعد أيام من إختفاءها قبل نحو شهرين
وكان بالتزامن مع إختفاء أديبة راجت أنباء واسعة حول ظاهرة الإختطاف بغرض تجارة الأعضاء ..لكن الشرطة بحسب تحرياتها قامت بتوجيه تهمة القتل العمد لعدد من المتهمين بعد العثور عليها داخل النيل ..فيما إنتفت شائعات الإختطاف سيما بعد أن عادت سيدة أخرى الى نفي إدعاءها بالإختطاف من قبل مجهولين وأكدت عبر مقابلة تلفزيونية إختلاقها للقصة لتبرير إختفاءها
ويمثل في قضية مقتل أديبة ستة متهمين من بينهم زوجها الذي عادت الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنها وجهت إليهم تهماً تتعلق بالإدلاء بمعلومات كاذبة حينها ..كما يمثل أمام المحكمة أيضاً شقيق الزوج الى جانب متهمين آخرين
وبدأ القاضي في الجلسة الاجرائية الأولى في التأكد من إكتمال عناصر القضية من حيث وجود المتهمين وهيئة الاتهام والدفاع وحدد جلسة في مطلع الشهر المقبل للاستماع الى المتحري في القضية
وقال مدير شرطة ولاية الخرطرم اللواء ابراهيم عثمان خلال مؤتمر صحافي قبل نحو شهرين ان مركز الشرطة في منطقة الكلاكلة تلقى بلاغا بفقدان ربة المنزل أديبة في الحادي عشر من يوليو الماضي ، مشيرا الى ان الشرطة باشرت تحرياتها لمعرفة مكانها.
واضاف انه وبعد ثلاثة ايام من البحث والتحري تم العثور على جثة متحللة بالقرب من جسر النيل الأبيض” ويصعب التعرف على هويتها،،
