أقام نادي السينما السوداني “السبت” عرض مشاهدة للفيلم الأمريكي فيفا زاباتا ” Viva Zapata” للمخرج “إيليا كازان” عن قصة حياة الثوري الميكسيكي “إميليانو زاباتا”.
وأقيم عرض المشاهدة بحضور كبير من صانعي الأفلام بجمعيات السينما والمهتمين بصناعتها وذلك بمقر جماعة الفيلم السوداني.
وتأسس نادي السينما السوداني أواخر ستينيات القرن الماضي بواسطة الجيل الأول من السينمائيين السودانيين حينما كان قسم السينما يتبع لمصلحة الثقافة بالإضافة الى مؤسسة الدولة للسينما.
ولم يقتصر نشاط النادي على العروض ومشاهدات الأفلام فحسب بل أصدر عدداً من النشرات والدراسات النقدية بالإضافة الى إقامة منتديات قدمت فيها أوراق عمل متخصصة .
وكان الفيلم الذي تم إختياره للمشاهدة هذا الأسبوع تم إنتاجه في العام “1952”، وحاز على جائزة افضل ممثل في دور مساعد في مهرجان الاوسكار نالها النجم “أنتوني كوين”، فيما حاز المنتج والمخرج المسرحي والسينمائي “إيليا كازان” – أمريكي من أصول يونانية – على جائزة الاوسكار مرتان كأفضل مخرج ورشح للجائزة مرتين أخرتين.
وولد ” زاباتا” في الثامن من أغسطس للعام “1879”، في ولاية موريلوس وانضم في العام “1910”، إلى الثورة المكسيكية تحت قيادة “كلينت ايستوود” ضد “بورفيريو دياز” الذي كان رئيس البلاد، رافضا نزع سلاحه حتى قام الزعيم الثوري فرانسيسكو ماديرو بتوزيع الأرض. كما رفض الإعتراف ب،”فكتور يانو هورتا” الذي اغتال “ماديرو”. وقام “زاباتا” مع فيلا باحتلال مدينة مكسيكو في العام “1914”.
وفي عام “1919”، أغتيل “زاباتا” من طرف الكولونيل “غيساس غوغارد”، لتظهر بعد اغتياله الكثير من الحكايات الشعبية عنه، كما قام المخرج الأمريكي إيليا كازان بإنتاج فيلم عن حياة زاباتا بعنوان “يعيش زاباتا”، الذي جسد الدور الرئيسي فيه الممثل “مارلون براندو”.