مناقشة الأوضاع الاقتصادية في مؤتمر أركويت بالسبت

30

أعلنت جامعة الخرطوم اكتمال الترتيبات لانعقاد مؤتمر أركويت الرابع عشر لمناقشة الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وذلك يوم السبت السابع عشر من نوفمبر الجاري، أوضح ذلك رئيس لجنة تسيير المؤتمر البروفيسور إبراهيم أحمد أونور في تصريحات صحفية عقب اجتماع لجنة المؤتمر باللجان الفرعية للوقوف على الترتيبات الختامية للمؤتمر الذي ينعقد بمبادرة من مدير الجامعة البروفيسور أحمد محمد سليمان.

وأكد البروفيسور إبراهيم أونور مخاطبة رئيس مجلس الوزراء القومي، وزير المالية معتز موسى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بقاعة البروفيسور دفع الله الترابي للمؤتمرات بكلية الهندسة، موضحاً اختيار اللجنة العلمية للمؤتمر 12 ورقة بحثية تغطي محاور المؤتمر المختلفة، وتقدم يومي 17 – 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الأسرة الجامعية والباحثين والخبراء والمسؤولين عن الشأن الاقتصادي في البلاد.

وقال إنّ الأوراق العلمية قدمت أكثر من 38 توصية سيتم نقاشها في جلسات المؤتمر في محاور الإصلاح المؤسسي، الفقر، بجانب البطالة، الاستثمار، والسياسات المالية والنقدية والإنتاج، بهدف حل مشكلات الاقتصاد الوطني، وتوقع مساهمة المؤتمر في الخروج بتوصيات مثمرة من شأنها إحداث نقلة إيجابية وحزمة متكاملة من الخطط التي تنهي معضلات الاقتصاد الوطني، وأكد أن الجامعة وبمبادرة من مديرها قررت عقد المؤتمر في نسخته الرابعة عشر للخروج برؤية علمية وتقديم حلول تفضي إلى معالجة الوضع الاقتصادي الحالي بالبلاد .

وأفاد رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر أركويت  الدكتور إبراهيم صباحي، بإنّ اللجنة اعتمدت 12 ورقة علمية من جملة الأوراق المقدمة، ويتم تقديم ست أوراق منها في اليوم الأول، ومثلها في اليوم الثاني والأخير، مع منح مجال اكبر للنقاش والخروج بتوصيات تقدم إلى مؤسسات الدولة المختلفة كلٌ حسب تخصصه.

وأضاف مدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية بجامعة الخرطوم، الدكتور هاشم العبيد أنّ الجامعة درجت على الإنفتاح على المجتمع والمبادرة بطرح قضاياه وتقديم معالجات تساهم في حلها، مبيناً أن المؤتمر  يأتي مواصلة لمؤتمرات أركويت السابقة التي ناقشت القضايا السودانية الراهنة، وتأتي النسخة الحالية في وقت تعاني فيه البلاد من مشكلات اقتصادية معقدة، وقال إنّ مبادرة الجامعة تستهدف تشخيص المشكلة الاقتصادية وانعكاساتها وإيجاد الحلول المناسبة عبر علمائها وخريجيها المنتشرين في مؤسسات الدولة المختلفة.

وقال الدكتور هاشم العبيد إنّ المؤتمر سيكون له ما بعده في حل المشكلات الاقتصادية في البلاد لكونه ديدن جامعة الخرطوم التس تستشعر مسؤوليتها تجاه البلاد، إضافة إلى المشاركة الواسعة من قبل متخذي القرار في إدارة الجلسات وابتدار النقاش، مما يزيد من فرص نجاح المؤتمر ضمن توجه الجامعة بالإنفتاح على المجتمع وخدمته، وذكر أنّ المؤتمر الذي نظمه معهد الدراسات الإنمائية قبل عامين عن ترقية الصادرات ساهم بشكل كبير في تعزيز المجال وأصبحت مخرجاته منهجاً وخططا تستضيء بها مؤسسات الدولة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here