الأحزاب السودانية تناصر غزة وتناهض التطبيع

61

نظمت جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية اليوم بمركز الشهيد الزبير الدولي للمؤتمرات ندوة سياسية بعنوان (انتصار غزة – نهاية للتطبيع) بمشاركة عدد من قادة الاحزاب السياسية والجماعات الاسلامية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وبعض أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالسودان.

وأكد الاستاذ المعز عباس؛ المدير التنفيذي لجمعية الأخوة السودانية الفلسطينية أن الندوة تأتي لتؤكد موقف السودان المبدئي والثابت وقيادته وشعبه المجاهد من القضية الفلسطينية ورفضه لأي شكل من أشكال التطبيع مع دولة العدو الاسرائيلي، مشدداً على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة ضمنها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة لفلسطين.

ونادى الدكتورغازي صلاح الدين رئيس” حركة الإصلاح الآن” بالرد بلغة تشبه العصر في مخاطبة القضية الفلسطينية واستغلال القوانين الدولية والأعراف وفضح الصهاينة في كل العالم، وتوضيح أن كل ممارساتهم الشنيعة لاتمت للقانون أو الإنسانية بصلة.

ومن جانبه أبان الاستاذ أبوبكر عبدالرازق القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ضرورة وضع استراتيجيات وخطط إسلامية وعربية واضحة مرتبطة بآجال وأزمان محددة لنصرة القضية الفلسطينية؛ تكون نهايتها القضاء على العدو الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، كما وضع اليهود من قبل تلك الخطط والاستراتيجيات لبناء دولتهم في أرض فلسطين المغتصبة، داعيا توحيد الفصائل الفلسطينية.

وأوضح المستشار سيف الدين آدم؛ القيادي بحركة العدل والمساواة جناح السلام؛ رفضهم التام لكل دعاوى التطبيع مع دولة العدو الإسرائيلي، مبيناً أنهم في خندق واحد مع أشقائهم الفلسطينين في غزة.

وشدد د.عادل على الله نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين على وحدة الأمة لنصرة القضية الفلسطينية والأقصى، وكذلك توحيد فصائل المقاومة الفلسطينية.

وشكر الدكتور أيمن عبدالله ممثل الجالية الفلسطينية القيادة السودانية برئاسة المشير عمر البشير على مواقفه المبدئية والثابتة المناصرة للشعب الفلسطيني، وشكر أيضاً جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية والأحزاب والجماعات المشاركة في ندوة (انتصار غزة – نهاية التطبيع) على مواقفهم المشرفة ومساندة أهل غزة الصامدين، مؤكداً عزمهم المضي في درب المقاومة والجهاد حتى تحرير كافة التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين.

وأتاحت الندوة الفرصة لعدد من المداخلات للحضور؛ حيث أجمع المتحدثون على ضرورة مناهضة محاولات التطبيع التي تجري الآن على قدم وساق في المنطقة من قبل الحكام والاتجاه نحو الشعوب العربية لأنها هي الحاضنة الشعبية الأولى للمقاومة الفلسطينية، داعين لتوحيد الفصائل الفلسطينية والالتفاف حول نصرة غزة والقضية الفلسطينية.. القضية المركزية لكل المسلمين والعرب.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here