تواصلت أزمة المواصلات والمركبات العامة بالعاصمة السودانية خلال اليوميين الماضيين.
وكشفت جولة لـ(افريكا برس سودان) وسط محطات الانتظار عن تكدس العشرات من المواطنين بالشوارع والمواقف الرئيسية خاصة خلال الفترتين الصباحية والمسائية .
وعزا عدد من سائقي تلك المركبات أسباب تفاقم الازمة الي شح الوقود في محطات التزود التي تشهد آيضاً حالة من تكدس المركبات طلبا للسلعة وذلك بعد تجدد الأزمة للمرة الثانية على التوالي في غضون شهر واحد.
ويقول المواطن أيمن محمد ادريس لـ(افريكا برس سودان) إن مايحدث ترتبت عليه أوضاع مأساوية من حيث الانتظار في المحطات المخصصة للمواصلات العامة لساعات بحثاً عن مقعد في مركبة عامة ، الامر الذي دفع بأصحاب المركبات الى مضاعفة تذكرة خطوط المواصلات داخل مدينة الخرطوم.
ويوضح المواطن مجدي علي أنه يظل يعاني في الوصول الي موقع عمله خلال الايام الماضية بسبب الانتظار بصفة يومية في محطات المواصلات بمدينة أمدرمان لمايزيد عن الاربعة ساعات مايسهم في التأخر عن تادية العديد من المهام والواجبات.
بينما تؤكد وزارة النفظ والغاز السودانية انها تقوم بمهمة التوزيع العادل للحصص المخصصة لمحطات التزود بالوقود بالعاصمة والولايات وذلك وفق ماذكرت في بيان سابق لها عقب نحو48 ساعة من إندلاع أزمة شح الوقود خلال مطلع شهر أبريل الجاري
كما تسبب تكدس العربات بمحطات الوقود الى إعاقة حركة السير في الطرقات فيما قال أحد سائقي المركبات بأنهم يلجأون للمبيت في محطات الوقود من أجل الحصول على الوقود بينما يقول بعضهم بأنهم توقفوا عن العمل لعدم وجود وقود من الجازولين والبنزين
وأضافوا بأن الوضع أصبح في غاية الصعوبة٬لافتين الى أن بعض محطات الوقود لا تبيع لهم الوقود بأكثر من (100) جنيه منعًا للتلاعب.
وأضافوا بأن الوضع أصبح في غاية الصعوبة٬لافتين الى أن بعض محطات الوقود لا تبيع لهم الوقود بأكثر من (100) جنيه منعًا للتلاعب.
فيما أكد صاحب مركبة أخرى بأن العربات الكبيرة تأخذ وقود من المحطات وتبيعها في السوق الاسود ، مؤكدا بأن بيع الجازولين في خلال هذه الأيام أصبح يدر عليهم دخلاً أكثر من نقل البضائع أو الترحيل .
وبلغت قيمة المواصلات في قمة الذروة بكل الخطوط إرتفاعاً كبيراً حيث بلغت فئة تذكرة المركبة من بحري إلى الكدرو (20) جنيه بدلا
عن (5) جنيهات بينما بلغ سعر فئة تذكرة الخرطوم جبل اولياء من (30)جنيه بدلا عن (15) جنيه .
عن (5) جنيهات بينما بلغ سعر فئة تذكرة الخرطوم جبل اولياء من (30)جنيه بدلا عن (15) جنيه .
وقالت وزارة النفط السودانية إن خمسة بواخر محملة بالوقود وصلت ميناء بورتسودان وأن ١٢ باخرة أخري في طريقها للبلاد لحل الأزمة التي يخشى أن يمتد تأثيرها الى القطاعات الإنتاجية المهمة كالزراعة والصناعة.