بدأت العاصمة السودانية الخرطوم في إستقبال جرحى صوماليين من ضحايا التفجيرات الضخمة التي هزت مقديشو السبت الماضي، وذلك لتلقي العلاج بمشافي في الخرطوم بناءًا على توجيهات أصدرها الرئيس السوداني عمر البشير.
وسقط نحو 300 قتيل في تفجيرين بالعاصمة مقديشو فضلا عن حوالي 250 آخرين أصيبوا في أحد أكثر الهجمات دموية في البلاد نفذتها حركة الشباب المتشددة بحسب ماتناولته وسائل الإعلام.
وإستقبل وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة وسفير السودان لدى الصومال وسفير الصومال بالسودان وسفير دولة قطر 28 مصابا صوماليا من ضحايا الانفجار مع مرافقيهم حيث أقلتهم طائرة عسكرية قطرية من مقديشو الى الخرطوم.
ويعتبر الجرحى الذين وصلوا الخرطوم الثلاثاء الدفعة الأولى على أن تتوالى الرحلات في الأيام القادمة.
وأكدت وزارة الصحة ولاية الخرطوم اكتمال الاستعداد لاستقبال الجرحى في 4 مستشفيات لإجراء العمليات اللازمة، مشيرة لوصول الدفعة الأولى لمركز التميز للطوارئ والإصابات والمستشفى الإكاديمي، والدفعة الثانية بمستشفى البقعة أمدرمان ومستشفى حاج الصافي والمستشفى الجنوبي.
وأفاد الوزير بأن الاستعدادات الطبية مكتملة لعلاج الجرحى الصوماليين بحسب التوجيه الرئاسي.
وأثنى مسؤولون صوماليون رافقوا المرضى ودبلوماسيين في السفارة الصومالية على الجهد الذي بذلتهوزارة الصحة لاستقبال الجرحى وإخلائهم للمستشفيات بصورة دقيقة.
وللسودان تجربة مماثلة في إستقبال مئات الجرحي من اليمن في أعقاب الأحداث التي شهدتها في الفترة الماضية حيث تمت رعايتهم طبياً من خلال تخصيص مشافي وطواقم طبية متخصصة .
