أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنها لن تقبل أي عملة نظير خدماتها القنصلية سوى الدولار.
وطبقت من اليوم (الثلاثاء) السفارة الأمريكية، القرار الذي أعلنته قبل نحو أسبوع، حيث طلبت من المواطنين إحضار المبلغ المطلوب بالدولار.
وكانت أعمال القنصلية متوفقة نسبة لعطلة العيد، حيث قالت السفارة عبر صفحتها في (فيس بوك) في وقتِ سابق إن القرار يسري من 15 يونيو.
وفي فبراير الماضي أعلنت السفارة الأمريكية أن القسم القنصلي التابع لها، سيعتمد سعر 40 جنيهاً سودانياً للدولار الواحد.
وأثارت الخطوة حينها إستياءً كبيراً وسط الراغبين في الحصول على التأشيرة الأمريكية، باعتبار أنها وضعت سعر السوق الموازي وليس الرسمي، عكس ما كانت تفعله في السابق، بتخيير المواطن الدفع بالدولار أو ما يقابله بالسعر الرسمي للعملة المحلية بحسب باج نيوز.
وتدهور الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية لدرجة أن وصل سعر الدولار الواحد 42 جنيهاً، قبل أن يعود ويستقر في سعر 38.5 جنيهاً.
وأثار القرار الحالي – الدفع عبر الدولار – فقط، إستياء المواطنين الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة، نسبة لصعوبة الحصول على الدولار والعملات الصعبة في السودان.
