الطائرة التركية تغادر مطار الخرطوم بعد التحقق من عدم وجود قنبلة و”الواي فاي” كان سبب البلاغ الكاذب

102

كشفت شركة مطار الخرطوم الدولي، مساء الجمعة، عن مغادرة الطائرة التركية التي هبطت إضطرارياً بمطار الخرطوم، عقب تلقيها بلاغاً كاذباً بوجود قنبلة على متنها. وكانت الطائرة متجهة من نيروبي إلى اسطنبول، وتقل 100 راكب و7 آخرين هم أفراد الطاقم.

وقال الناطق الرسمي باسم شركة مطار الخرطوم الدولي، محمد المهدي نصر عبدون، وفق بيان صادر عن الشركة، إن برج المراقبة بالمطار تلقى في الساعة 6:40 حسب التوقيت المحلي، بلاغاً بوجود قنبلة على متن طائرة من نوع “بوينج 737” تتبع للخطوط الجوية التركية.

وكانت الطائرة حينما تلقت بلاغ راكب بريطاني في أجواء مدينة ملكال بدولة جنوب السودان  تحت اشراف الملاحة الجويه السودانية ، ولم يكن أمام قائد الطائرة من  خيار غير الوصول للخرطوم حيث يتوفر الدعم الفني للتفتيش عن المتفجرات

وأضاف عبدون “فُعل مركز الطوارئ فور تلقي البلاغ وأُخطرت كل الجهات المعنية وقيادة العملية بواسطة المدير العام لمطار الخرطوم الدولي، عصام الدين أحمد محمد”، وأضاف البيان “بعد هبوط الطائرة في المنطقة المعزولة أخلي الركاب والطاقم بسلام بعد تفتيشهم”. وشرعت السلطات بعدها في إجراءات الكشف عن المتفجرات بواسطة فريق مكون من الاستخبارات والأدلة الجنائية وأمن الطيران.

وأكد البيان”لم يتم العثور على قنبلة أو مواد متفجرة على متن الطائرة، وبعد التحقيق مع الركاب تبين أن الراكب البريطاني الذي أبلغ الكابتن عن وجود القنبله  فتح ال الواي فاي على جهازه المحمول ليظهر له متصل باسم “اثار فزعه” فقد كان مكتوب على اسم الواي فاي “Bomb on board” مما أثار خوفه و إعتبرها رسالة تحذير بوجود قنبلة على متن الطائرة

وأجرت السلطات السودانية إتصالاً بوزارة الخارجية وبحضور مندوب من السفارة البريطانية تم إتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات”.

وقال الناطق الرسمي وفق البيان، “تبعاً لمحصلة التحقيقات قررت الخطوط التركية بواسطة كابتن الطائرة ومدير المحطة إستئناف الرحلة إلى اسطنبول”.

وأوضح أن مطار الخرطوم عبر عن إلتزامه بالقواعد القياسية وإجراءات الأمن والسلامة الصادرة عن المنظمات الدولية، مؤهل للتعامل مع كل الحالات التي تدعم الأمن والسلامة على المستويين الإقليمي والعالمي”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here