قرر مجلس الأمن الدولي تخفيض نصف عدد قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، المعروفة اختصاراً بـ”اليوناميد”، ووضع مجلس الأمن ، سقفاً زمنياً للخروج النهائي لكامل البعثة.
ورحب مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، السفير عمر، بقرارالتجديد السنوي للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والذي أجازه مجلس الأمن عشية يوم الجمعة. وقد قرر مجلس الأمن تخفيض نصف عداد قوات يوناميد وحدّد وقتاً للخروج النهائي لكامل البعثة.
وأشار دهب إلى أن القرار يعبر عن روح التعاون الإيجابي المستمرة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان، معبراً عن تقدير وتثمين حكومة السودان لدور الاتحاد الأفريقي وممثلي القارة في المجلس، ومعبراً كذلك عن عميق التقدير لأصدقاء السودان الذين لعبوا دوراً حاسماً في فترة التفاوض المتطاولة على مشروع القرار وانحازوا للسلام وموجباته.
وأشاد دهب بالأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث تضمنت توصياتهما لمجلس الأمن الدعوة بالاستمرار في عملية الخروج المتدرج لهذه القوات، وتحديد سقف زمني لتنفيذ استراتيجية الخروج، كما أكد على استمرار تعاون حكومة السودان في المراحل المقبلة، وصولاً للسلام والتطبيع الكاملين في دارفور.
وكانت الحكومة طالبت أمس بضرورة إلتزام بعثة اليوناميد بالمواقيت والكيفية التي تم الإتفاق عليها مع مجلس الأمن لخروجها من دارفور .
وأكد عبد الغني النعيم عوض الكريم وكيل وزارة الخارجية في تصريحات مواصلة تعاونهم مع بعثة حفظ السلام بدارفور “يوناميد” وتسهيل مهامها في الخروج، مؤكداً علي ضرورة التركيز في الفترة القادمة علي الإنعاش والإعمار والتنمية بإعتبارها مستقبل الحل الجذري للقضايا في دارفور .
ودعا النعيم فريق الأمم المتحدة للعمل على تغطية الجوانب التنموية والخدمية بدارفور.
