الأمة القومي:سفارة جوبا إعتذرت عن منحنا تأشيرة للمشاركة في مؤتمر “الشعبية”

49

قال حزب الأمة القومي المعارض إنه لن تتسنى له المشاركة في المؤتمر العام الإستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو المقرر إنعقاده يوم الجمعة في “كاودا” معقل الحركة بجبال النوبة جنوب كردفان الحركة الشعبية لجهة إعتذار سفارة جنوب السودان بالخرطوم عن إصدار أي تأشيرات لأي وفود مشاركة في المؤتمر.

وقال حزب الأمة القومي في بيان نشر على نطاق واسع بوسائل التواصل الإجتماعي عبر نائب رئيس الحزب د.مريم الصادق المهدي  الأربعاء ..قال إنه كان ينوي المشاركة في المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية، بناءاً على الدعوة التي تلقاها منذ اللقاء الذي تم في أديس أبابا.

وأضاف “لكن إعتذار سفارة جنوب السودان بالخرطوم عن إصدار أي تأشيرات لأي وفود مشاركة في المؤتمر حال دون وصولنا والمشاركة في المؤتمر الاستثنائي”.

وأوضح أنه سيتابع باهتمام اجتماعات الحركة في كاودا، متمنياً للمجتمعين نجاح المؤتمر الذي وصفه بالتاريخي ويأتي في منعطف مهم في مسيرة الحركة الشعبية.

وأبدى أمله في تجاوز الأزمة التي مرت بها الحركة وأن يكون انعقاد المؤتمر “نقطة تحول لمد جسور الثقة بين الرفاق وتحقيق الوحدة التنظيمية والسياسية في المستقبل”.

وأكد الحزب اهتمامه بأن يخرج المؤتمر بقرارات تشكل دعما لنضالات وتطلعاته السودانيين في التغيير نحو الحرية والديمقراطية وتفكيك سلطة المؤتمر الوطني ـ بحسب تعبيره ـ.

وتابع “كما نتطلع بان تخرج الحركة الشعبية من المؤتمر أكثر قدرة على الاضطلاع بدورها الكامل في تحقيق دولة المواطنة المتساوية، القائمة على بسط السلام والأمن بمفهومه الشامل والعدالة والديمقراطية واحترام التنوع الثر وخلق وحدة حقيقية بين شعوب السودان والحفاظ على كرامتهم ووحدة تراب الوطن”.

وقرر عبد العزيز الحلو الذي نصبه مجلس تحرير إقليم جبال النوبة، رئيساً للحركة الشعبية بعد الإطاحة بمالك عقار وياسر عرمان، إثر خلافات عميقة في مارس الماضي، عقد مؤتمر عام استثنائي للحركة.

وكان حزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي، أعلنا مشاركتهما في المؤتمر بعد تلقيهما دعوات رسمية من الحركة الشعبية، وقرر الحزب الشيوعي المشاركة على مستوى سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب، بعد تلقيه دعوة رسمية من الحركة، وسيلقي الخطيب خطابا أمام المؤتمر فيما رفض حزب المؤتمر السوداني الإعلان عن هويات ممثليه بسبب ما أسماه دواعي خاصة في إشارة الى إحتمالية تعرضهم للإيقاف بواسطة السلطات الأمنية .

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here