قال بيان صادر عن مكتب رئيس الحزب الإتحادي الأصل تلقته أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني أشاد بالخطوات التي إتخذتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين لمواجهة الإرهاب ويؤكد الحزب وقوفه ودعمه الكامل مع كل الإجراءات التي إتخذتها الدول الشقيقة على حد وصف البيان
وساد منطقة الخليج صيف سياسي ساخن عقب قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر مطلع الشهر الجاري بقطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار اقتصادي وبري وبحري وجوي عليها.
ولاحقا إتخذت اليمن وحكومة شرق ليبيا والمالديف وموريتانيا، ذات المواقف بقطع علاقاتها مع قطر، كما خفضت الأردن وعدد من الدول الأفريقية تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
وإتخذت الحكومة السودانية موقفا محايدًا تجاه الأزمة بين دول الخليج ودعت للتهدئة وأظهرت أسفًا وقلقًا شديدين حيال ذلك التصعيد.
وعلى النقيض من موقف الحزب الاتحادي لم يخفي حزب المؤتمر الشعبي دعمه ومساندته لقطر وزار وفد من الحزب برئاسة الأمين العام علي الحاج، الإثنين الماضي، السفارة القطرية بالخرطوم لإظهار المساندة وعرض موقفه من الأزمة فيما يتخذ ذات الموقف منبر السلام العادل الذي يتزعمه الطيب مصطفى المحسوب على أسرة الرئيس البشير