أردوغان: حماية وحدة أراضي السودان ضرورة ملحة

3
أردوغان: حماية وحدة أراضي السودان ضرورة ملحة
أردوغان: حماية وحدة أراضي السودان ضرورة ملحة

أفريقيا برس – السودان. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لبلاده الصمت حيال المجازر في مدينة الفاشر السودانية، مؤكدا على ضرورة حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله.

جاء ذلك في كلمة له بمركز إسطنبول للمؤتمرات، خلال افتتاح الاجتماع الـ 41 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومسيك”.

وأضاف الرئيس أردوغان: “لا يمكن لأي شخص يملك قلبا غير متحجر أن يقبل المجازر بحق المدنيين في الفاشر ولا يمكننا أن نبقى صامتين إزاءها”.

وأردف: “لا شك أن المسؤولية الكبرى في وقف سفك الدماء في السودان تقع على عاتق العالم الإسلامي، وعلينا كمسلمين أن نكون قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا بدلا من الاعتماد على الآخرين”.

وشدد على ضرورة “حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله”، وتابع: “من المهم أن نقف إلى جانب الشعب السوداني في أيامه العصيبة، وأن نواصل مساعداتنا الإنسانية ودعمنا لجهود التنمية هناك”.

وأعرب عن ثقته بأن جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستبذل ما بوسعها من أجل أن ينعم السودان مجددا بمناخ من السلام والطمأنينة والأمن.

واستولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وأقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بحدوث تجاوزات في الفاشر، مدعيا فتح تحقيق في هذا الشأن.

وتسيطر “قوات الدعم السريع” حاليا على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا ما عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لاتزال تحت سيطرة الجيش وهي محافظات (كرنوي وأمبرو والطينة) شمالي الولاية، وأخرى خاضعة لقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بما فيها منطقة “طويلة” التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.

ويسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية (من أصل 18 ولاية) بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين الذي يبلغ عددهم 50 مليونا يسكنون بمناطق سيطرة الجيش.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here