افريقيا برس – السودان. أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه لحل “سلمي ودبلوماسي” للتوترات بين السودان وإثيوبيا. جاء ذلك لدى لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء أوروبيين معتمدين بالسودان، وفق بيان لإعلام مجلس السيادة بحسب الأناضول.
وأوضح البيان أن البرهان أطلع سفراء الاتحاد الأوروبي على التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية والإقليمية بالبلاد. من جانبه، أوضح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان “روبرت فان دوول”، أن الاتحاد أعرب عن قلقه إزاء التوترات التي تمر بها منطقة القرن الإفريقي حاليا.
وأضاف بحسب المصدر ذاته، “نعلن دعم الاتحاد الأوربي للحل السلمي والدبلوماسي للتوترات بين السودان وإثيوبيا”. والأحد، أدانت الخارجية السودانية ،”اعتداء” قوات إثيوبية على أراضي حدودية تابعة للبلاد، معتبرة ذلك “انتهاكا مباشرا لسيادة الخرطوم”.
والسبت، أعلنت الخارجية الإثيوبية، “استعدادها لقبول وساطة من أجل تسوية النزاع الحدودي، بمجرد إخلاء الخرطوم جيشها من المنطقة التي احتلها بالقوة”. ومؤخرا، شهدت حدود الخرطوم وأديس أبابا تطورات عديدة لافتة، أدت لتدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف “السيطرة على كامل أراضيه”، وسط اتهامات ينفيها نظيره الإثيوبي بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال “متعثرة”.
