أكد العاهل السعودي الملك سلمان أن بلاده ” تقدر مواقف السودان تجاه المملكة وستستمر في مطالبة الولايات المتحدة برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومساعدته في تحسين علاقاته بواشنطن والدول الأخرى”.
وإقترح عقد اجتماع تنسيقي بين جهات الاختصاص في البلدين لإعداد خطة لتنوير الرأي العام العالمي بمواقف السودان ودوره في السلم والأمن الدولبين.
وقال الملك سلمان عقب لقائه الرئيس السوداني إن ” السودان من اهم البلدان التي تهم المملكة ونريد ان ينعم بالأمن والاستقرار وأن أمنه من أمن المملكة”، وتابع ” السودان يمثل أهمية كبرى للمملكة ونحن نقف معه دائما في السراء والضراء”.
وأنهي الرئيس السوداني الأربعاء جولة خليجية بدأها الأحد بزيارة الكويت على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية إستمرت يومين، ومنها توجه إلى قطر وختمها بزيارة المملكة العربية السعودية الأربعاء.
وتقول الخرطوم إن المملكة العربية السعودية والإمارات ودول أخرى أسهمت بشكل كبير في قرار واشنطن القاضي برفع العقوبات الإقتصادية بعد فرضها لأكثر من عشرين عاما، لكن أميركا لا تزال تضع السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وفي تصريحات الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن محو إسم السودان من اللائحة السوداء، سيكون على صدر مباحاثات الجولة الثانية من الحوار بين الخرطوم وواشنطن خلال نوفمبر المقبل.
من جهته ثمن الرئيس السوداني دور المملكة العربية السعودية في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، معرباً عن تطلعه لاستمرار جهود السعودية حتى يشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال البشير خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين له في الرياض ان ” السودان يقف في خندق واحد مع السعودية دفاعاً عن أمنها وامن الحرمين الشريفين وقبلة العرب والمسلمين”. مشيراً إلى أن التحالف العربي ضد الارهاب الذي تقوده السعودية يعتبر من اهم الانجازات”.
