تبرأ قائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو حميدتي من المسؤولية حيال الحوادث الناجمة عن إنفجار ذخائر وأسلحة بأحياء مختلفة في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وقال إن الجيش هو من يتحمل مسؤولية تلك الحوادث.
وأدى إنفجار المخازن الرئيسية لقوات الدعم السريع في مايو الماضي الي مقتل 6 مواطنين بالإضافة لإصابة 68 آخرين وتدمير أكثر من 500 منزل، كما تطايرت الشظايا والأسلحة غير المتفجرة الى المنازل وباتت تنفجر بين الأونة والأخرى أثناء عبث الأطفال بها.
وقال حميدتي وفقاً لـ “دارفور 24″ ، إن مسئولية جمع وتفكيك العبوات غير المنفجرة وتنظيف مخلفات الإنفجار أوكِلت الى الجيش منذ يوم الانفجار وبالأخص للجهة المعنية وهي سلاح الأسلحة.
وأضاف ” كيف لهم أن يتركوا هذه الذخائر وسط الناس سيما الأطفال؛ وقد صدرت توجيهات لقيادة الفرقة السادسة عشر مشاة بنيالا منذ الأيام الأولى للحادثة من هيئة الأركان لإزاله المخلفات”.
وعمت موجة غضب عارمة سكان مدينة نيالا سيما سكان الاحياء الشمالية ازاء تجاهل الحكومة وأجهزتها العسكرية إستغاثة أسر الضحايا وسكان الأحياء المتضررة الداعية للإسراع في جمع وإزالة بقايا الأسلحة المنتشرة في الشوارع والميادين بالقرب من موقع المخزن؛ ولم تجدِ نداءات ذوي الضحايا والناشطين الى السلطات للقيام آذانا صاغية.
وراح ضحية تلك الحوادث ما لا يقل عن 21 طفلاً بين قتيل وجريح كان آخر تلك الحوادث الانفجارات الذي حدث صباح الأحد بحي المصانع واودى بحياة أربعة أطفال وجرح خامس.
سیاسة