أفريقيا برس – السودان. الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون قال إن الحرب فى السودان تتورط فيها جهات خارجية وشركات أسلحة تمد قوات الدعم السريع بالعتاد العسكري وأعضاء بمجلس الأمن يدعمون الحرب.
متابعات تاق برس-
قال الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون إن بعض من يدعمون الحرب بالسودان هم أعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وابدى أسفه لذلك.
وقال إن الحرب التي يشهدها السودان تتورط فيها جهات خارجية وشركات أسلحة تمد الدعم السريع بالعتاد العسكري.
وطالب مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف مثل هذه التدخلات الخارجية في السودان.
وقال هيدسون خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع بالسودان ان الإمارات العربية المتحدة استخدمت خلال السنتين الماضيتين نفوذها السياسي عبر القرن الأفريقي بجسر جوي عسكري واسع وكبير لنقل الأسلحة للدعم السريع عبر أنظمة تعمل معها في تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان والصومال ومنطقة بورتلاند في الصومال هذه الأسلحة طورت قدرة المليشيا ومكنتها من ارتكاب الفظائع.حسبما نقلت وكالة سونا عن هيدسون.
ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن كاميرون خلال خطابه اتهامه لما اسماها المليشيا المتمردة بارتكاب جرائم الحرب منذ دخولها الفاشر وانها ارتكبت أسوأ الجرائم والانتهاكات طيلة فترة الحرب من تطهير عرقي وقتل طال عشرات الآلاف من المدنيين العزل وانها قامت بحرق جثث البعض منهم.
ودعا مجلس الأمن إلى ضرورة التحرك العاجل واتخاذ إجراءات واضحة تجاه المتورطين ونوه إلى أن قوات الدعم السريع تلقت أسلحة حديثة وتكنولوجيا متقدمة ومسيرات متطورة كدعم من أطراف خارجية مما زاد من حدة الحرب وإطالة أمدها.
ودعا للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات وإنقاذ الضحايا ووقف حصار المدن خاصة كادوقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان وان المدنيون هناك يواجهون أوضاعا إنسانية قاسية بفعل القصف والتقتيل بواسطة مسيرات المليشيا المتمردة فضلا عن استهدافها لمحطات الكهرباء في عدد من مناطق السودان المختلفة.
وشدد هيدسون علي ضرورة الالتزام ومساندة الجهود الحقيقية لوقف الحرب في السودان وأنها تعتبر تهديدا للسلام والأمن والاستقرار بمنطقة البحر البحر والقرن الافريقي.
ونبه إلى التحرك الدولي بشكل عاجل وعدم انحراف السودان للتجزئة والانهيار وعدم السماح بذلك حتى لا يؤثر على المنطقة بأسرها.





