أعلن رئيس البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر الأربعاء، عن زيارة وشيكة، لوفد برلماني الى الولايات المتحدة لبحث إكمال رفع العقوبات عن السودان.
ومددت الولايات المتحدة الأميركية فى 12 يوليو الجاري مهلة مراجعة قرار العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان لثلاثة أشهر، وذلك بعد إنقضاء فترة الستة أشهر التي منحتها إداراة الرئيس السابق باراك أوباما للحكومة السودانية
وزار رئيس البرلمان، ابراهيم أحمد عمر، فى مارس الماضي الولايات المتحدة والتقى بأعضاء الكونغرس الأميركي وبعض المسؤولين.
وأعلن عمر فى لقاء مع أحزاب حكومة الوفاق الوطني بالبرلمان الأربعاء عن “زيارة سيقوم بها وفد برلماني الى الولايات المتحدة لمواصلة التواصل مع اعضاء الكونغرس، ولتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، حتى يتم رفع الحظر الاقتصادي عن البلاد”، لكن رئيس البرلمان لم يحدد موعدا لهذه الزيارة.
وتابع “جميع الأحزاب في الحكومة والبرلمان تعمل لرفع العقوبات ،لمصلحة الشعب السوداني”.
وفى زيارته لواشنطن مارس الماضي دافع رئيس البرلمان عن سجل بلاده في مكافحة الإرهاب داعيا واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال إبراهيم أحمد عمر في لقاء مع صحفيين أميركيين خلال الزيارة، إن التقارير ذات الصلة أكدت تعاون الخرطوم في مجال مكافحة الأرهاب وتعد البلاد الآن من أكثر الدول استقرارا ما أهلها للقيام بمبادرات في دول الإقليم من حولها لتحقيق الاستقرار في دول المنطقة.
يشار الى أن 53 من أعضاء الكونغرس الأميركي ، من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، تقدموا بمذكرة الى إدارة الرئيس دونالد ترامب ، قبل أسابيع طالبين تمديد الإبقاء على العقوبات المفروضة على الخرطوم لمدة عام ، وذلك في أعقاب تبني منظمات أميركية على رأسها (كفاية) حملة مضادة لحكومة السودان وإتهامها بانتهاك حقوق الإنسان والتضييق على الحريات العامة والحريات الدينية.