غندور: البدء في تخفيض قوات “اليوناميد” إعتراف بإستباب أمن دارفور

45

قال وزير الخارجية السوداني  إبراهيم غندور إن قرار مجلس الأمن وقبله قرار مجلس الأمن والسلام الأفريقي، المتعلق بسحب ما يعادل 50%، من قوات اليوناميد يُعدُّ اعترافاً صريحاً بإستتباب الأمن والسلام في ولايات دارفور.

وأنشئت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور رسمياً من قبل مجلس الأمن في 31 يوليو 2007 بعد تبنيه القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتعرف البعثة اختصاراً بـ “يوناميد”. تسلمت “اليوناميد” مقاليد الأمور من “أميس” رسمياً في 31 ديسمبر 2007
وأفاد غندور، في تصريحات صحفية، أنه بالرغم من أن القمة الأفريقية الـ29، لها أجندتها المحددة حول الشباب، إلا أن السودان يحمل هموم القارة، وهي قضية السلام والأمن، بالإضافة إلى قضاياه الخاصة وعلى رأسها السلام الذي بدأ يتحقق في ربوعه.
وأوضح أن “السودان يحمل تجربة في الحوار الوطني وتكوين حكومة الوفاق الوطني، وبالتالي هموم القارة التي نحملها ممثلة فيما إتبعناه نحن في السودان من نهج، نرى أنه ناجح في إعادة الوحدة الوطنية ومعالجة الكثير من قضايا القارة، وعلى رأسها الأمن والسلام”.
وأضاف “القمة ستشكل فرصة سانحة لنائب رئيس الجمهورية للالتقاء بعدد من الرؤساء وقيادات الدول الأفريقية لبحث العلاقات بين السودان وتلك الدول”، مبيناً أن وزراء خارجية الإيقاد سيعقدون اجتماعاً قبل القمة.
وكانت قمة الإيقاد قد طالبت وزراء الخارجية بمتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات القمة، بما فيها الوقف الشامل لإطلاق النار، ومعاودة مفاوضات السلام لإحلال السلام في جنوب السودان.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here