قام عميد الهمباتة بإدارية (أم قرفة)، في بارا بشمال كردفان، ناصر عبدالماجد بتسليم نفسه إلى لجنة أمن المحلية برئاسة المعتمد عبدالرحمن ماحي ومدير جهاز الأمن، ومدير الشرطة وأمير أمارة دار حامد وشيخ مجمع مصابيح الهدى للعلوم الدينية بسراج.
وكانت سيرة عبدالماجد قد سرت على مستوى ولاية شمال كردفان، خاصة محلية بارا والمناطق المجاورة إليها.
ونقلت”الشروق” عن عمدة عمودية المرامرة بإدارية أم قرفة، يس التجاني عبدالماجد قوله، إن توبة عبدالماجد تُعدُّ ترتيباً للبيت من الداخل، حفاظاً على النسيج الاجتماعي، معلناً تسليم مجموعة من الهمباتة لأنفسهم خلال أيام، كما أعلن تسليمه عدداً مقدراً من الأسلحة.
من جانبه، أوضح ناصر عبدالماجد، أن تسليم نفسه جاء طوعاً لنداء الوطن والضمير. وأكد تسخير كل خبراته من أجل بسط الأمن والطمأنينة بين أهله بالمحلية والسودان.
وأعلن معتمد بارا عبدالرحمن ماحي، الشروع في دراسات اجتماعية لكل الذين سلموا لأنصهارهم في المجتمع والتعامل مع متطلبات الحياة واستيعابهم مواطنين صالحين بين اهلهم.
وتقدم ماحي بالشكر إلى العمدة يس الذي ظل يشكل باختراقاته نصراً كل يوم بتسليم السلاح ورجوع المتفلتين بتسليم أنفسهم.
وامتدح مبادرة عبدالماجد الشجاعة، وناشده تسخير علاقاته الواسعة لصالح الدولة في العمل على إرشاد المتفلتين إلى طريق الحق والرشاد.
وكانت اللجنة العليا لجمع السلاح التي يترأسها نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن حددت الخامس عشر من الشهر الحالي بداية مرحلة الجمع القسري للسلاح بعد إنتهاء مهلة الجمع الطوعي التي بدأت الشهر الماضي .
وقالت اللجنة إنها ستستخدم أجهزة متطورة للكشف عن مخابئ الأسلحة وتوعدت المخالفة بعقوبات رادعة ما بين السجن وحتى الأعدام .