نشرت صحيفة الجريدة توضيحًا في عددها الصادر اليوم الخميس، بشأن البيان الذي أشارت اليه في خبر الاربعاء حول التهديد الارهابي لتنظيم داعش في السودان .
وأوضحت الجريدة ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺭﺩﺗـﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺣﺎﻝ ﻋﺮﺽ ﺩﺍﻝ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺴﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩﺍﻋـﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻣُﻔﺒﺮﻙ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺧﺒﻴﺜﺔ، ﺳﻮﺍء ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ، مشيرًة ﺇﻟﻰ ﺃنها قامت بﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻲ ﺩﻗﻴﻖ لكشف حقيقته.
وتابعت : “ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺒﺮﻛﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﻔﻆ ﻟﺪﻭﺍﻋﻲﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺷﻜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭ ﻧﻮﻋﺪ ﻗﺮﺍﺋﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤُﻔﺒﺮﻙ”.
ونوهت الجريدة الى أﻥ :”ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻙ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺩﺭﺍﺟﻪ ﺗﺤﺖ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺃﻣﺠﺪ ﺃﺑﻮﺍﻟﻌﻼ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﻼ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﺻﺪﻭﻥ ﺣﻤﻼﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟـﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ”.
وأكدت الجريدة ﺑﺄﻥ :”ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤُﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺰﻭ ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ،ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﺗﻐﺎﻓﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﻓﻀﺤﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺔ ﺣﺠﺞ، ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﻴﺔﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﺗﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺆﺳﻔﺎً ﻧﻌﺠﺰ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻦ ﺩﺭءﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ”ً.