أصدر المجلس العسكري الانتقالي قرارا بترقية اللواء شرطة عادل محمد أحمد بشائر إلى رتبة الفريق أول وتعيينه مديرا عاما لقوات الشرطة، كما أصدر قرارا آخر بترقية اللواء شرطة الطريفي إدريس دفع الله إلى رتبة الفريق وتعيينه نائبا لمدير عام قوات الشرطة ومفتشا عاما.
وقال تعميم صادر من المكتب الصحفي لقوات الشرطة حصل عليه (سودان برس) أن القرارات تأتي في إطار الحركة الإدارية الدورية لقيادات قوات الشرطة السودانية فيما يلي الترقيات والاحالات.
كما أصدر المجلس العسكري الانتقالي قرارات اخرى شملت ترقية واحالة عدد من ضباط الشرطة في الرتب المختلفة.
ووفقا لمصادر فقد تمت احالة (٤٧) لواء الى المعاش ابرزهم اللواء هاشم على عبد الرحيم الناطق الرسمي واللواء عادل جمال مدير شرطة ولاية القضارف، كما تم تم تعيين هيئة قيادة جديدة بالكامل مع ترقية اكثر من لواء الى رتبة الفريق ابرزهم خالد بن الوليد وتم تعيينه مديرا لشرطة ولاية الخرطوم والدكتور عثمان يونس والرضي علي عمر عماد خلف الله.
وشغل الفريق أول عادل محمد أحمد بشائر مدير عام الشرطة سابقا قيادة الاحتياطى المركزى واللواء الطريفى ادريس نائبا لمدير عام الشرطه برتبة فريق.
ومن بين الاسماء التي شملها الاحالة للتقاعد الفريق ناصر الكباشي شقيق الذي تولى ادارة السجل المدني والجوازات سابقا وتربطه علاقة قوية باشقاء البشير وخاصة عبد الله البشير الذي تحوم حول الشبهات في استخراج عدد كبير من جوازات السفر والجنسية لسوريين واللواء عبد الواحد عثمان اسماعيل شقيق القيادي في حزب المؤتمر الوطني والوزير والسفير السابق مصطفى عثمان اسماعيل واللواء علي مصطفي امام مدير الشرطة الشعبية واللواء علي الطيب مصطفي مدير كلية الشرطة واللواء محمد عبدالله النعيم مدير الشرطة الامنية واللواء قرشي صالح مدير عام المرور واللواء حامد الضو واللواء ابوبكر عبدالرازق واللواء مصطفي يوسف واللواء محمود قسم السيد واللواء بحر الدين عبدالله واللواء ياسين مدير شرطة كسلا بطل القصة المشهورة في مقتل الشهيد الاستاذ احمد الخير في خشم القربة عندما صرح بأن الشهيد مات بالتسمم من وجبة فول وتم اكتشاف مقتله بالتعذيب، واللواء عامر عبد الرحمن نائب رئيس اتحاد الكرة السوداني المحسوب مع حزب المؤتمر الوطني والعميد عمر الصادق شقيق السفير علي الصادق الناطق الرسمي السابق لوزارة الخارجية. كما تم احالة المقدم مصطفى عطايا والمقدم عادل الخطيب من الدفعه 15 تأهيلية.
وتم دمج الشرطة الشعبية و دائرة القوة الخاصة بالشرطة الأمنية الي قيادة قوات الاحتياطي المركزي، ودمج دائرة الإرهاب والتجسس بالشرطة الأمنية الي المباحث المركزية.
وشملت القرارات احالة عدد كبير من رتب الملازم وملازم اول ومعظمهم تعدى سن المعاش وحاولوا الاستفادة في الفترة الماضية من رفع سن التقاعد من 60 الى 65 سنة وهم من ضباط الصف.
وقوبلت القرارات باصداء ايجابية وسط ضباط الشرطة، لا سيما والمدير الجديد عادل بشاير مشهود عنه الاستقامة والبعد عن المجاملة حتى للمقربين منه في اسرته، وهو نفس الشعور لدى عموم الشعب السوداني، نتيجة للسلبيات الكثيرة التي كان يعج بها ملف الشرطة.
homepage-arabic
