قوى التغيير تتمسك بسيادة السلطة المدنية وترد على العسكري

59

أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الجمعة، تمسكها بسيادة السلطة المدنية في الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد، ذلك ردا على مؤتمر صحفي للمتحدث باسم المجلس العسكري الخميس.

قوات الأمن السودانية فضت اعتصام القيادة العامة بعنف مفرط

روايات غير صحيحة:

  • جاء ذلك في بيان لقوى الحرية والتغيير، ردا على المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي، الخميس، بالخرطوم، تطرقت فيه إلى الرد على ما أسمته روايات غير صحيحة للناطق باسم المجلس العسكري.
  • شدد البيان على وقوف القوى، موحدة أكثر من أي وقت مضى في خندق مطالبها بضرورة سيادة السلطة المدنية الانتقالية في الفترة الانتقالية.
  • قوى الحرية والتغيير، نددت وعابت محاولات المجلس العسكري التقليل من حجم المجزرة، وقالت إن فض الاعتصام جريمة ضد الشعب السوداني تتطلب تحقيقا محايدا ومحاسبة شفافة.
  • طالب البيان بتكوين لجنة دولية أممية تضم الشركاء الأفارقة، للتحقيق في فض اعتصام الخرطوم، وهو ما يرفضه المجلس العسكري مشيرًا إلى أنه سيعلن نتائج التحقيق في عملية الفض غدا السبت.
  • حول المقترح الإثيوبي بنقل المفاوضات إلى أديس أبابا، الأربعاء، أكد البيان اعتذار قوى التغيير في حينها وتمسكها بالحفاظ على سودانية العملية السياسية.
  • يتعارض مع ما ذكره كباشي، في المؤتمر الصحفي، حيث أشار إلى أن المبعوث الإثيوبي أبلغ برغبة قوى التغيير بالتفاوض في أديس أبابا، إلا أن المجلس رفض استئناف المفاوضات خارج السودان.
  • بيان قوى التغيير، ندد باتهام المجلس بالتخطيط لتنفيذ انقلابات بالسودان، قائلا إنها محاولة “لتغطية قرص الشمس بأصبع”.
  • كان المجلس العسكري، ينتظر رد قوى التغيير على استئناف التفاوض، اليوم الجمعة، وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم المجلس أمس.

مجزرة فض اعتصام قيادة الجيش:

  • في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، اقتحمت قوات أمنية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وفضته بالقوة، دون إعلان العسكري الانتقالي المسؤولية عن الخطوة، فيما أعلنت المعارضة آنذاك، مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن لجنة أطباء السودان ارتفاع العدد إلى 118 قتيلا.
  • اعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، منذ 6 أبريل الماضي، للمطالبة برحيل عمر البشير، ثم الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.
  • يأتي ذلك، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما في حدث في دول عربية أخرى، بحسب محتجين.
  • عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية والفساد وسوء الإدارة.
  • كان الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق أول كباشي أقرّ بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في 3 يونيو/ حزيران.
  • الكباشي، قال مساء الخميس خلال مؤتمر صحفي، إن المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام.. ووضعت الخطة لذلك، ولكن بعض الأخطاء والانحرافات حدثت.
  • المجلس العسكري، كان أكد مرارا أنه لن يقوم بفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وشهدت عملية فض الاعتصام سقوط أكثر من 100 وعشرات الجرحى جراء استخدام القوة المفرطة والتي اتهمت فيها قوات الدعم السريع- الجنجويد.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here