لولا الشباب كان حكمونا 30 سنة تانية

43

كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دلقو «حميدتي» عن توقيف الجناة في أحداث 8 رمضان وتسجيلهم اعترافا قضائياً، وسيتم عرضهم في مؤتمر صحفي بوسائل الاعلام

وذكر حميدتي خلال مخاطبته الإفطار السنوي لسلطان الفور أمس السبت في حضور قيادات من الإدارات الأهلية:” إن رموز النظام المخلوع في السجن، وتعهد بملاحقة الفاسدين منهم في الداخل والخارج وان السجون لا تكفي لهم “.

واعلن اعتزام المجلس العسكري تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات مستقلة،كما أكد على عدم السماح بتصفية حسابات قديمة منذ خمسين عاماً وأكد أن الشرطة ستتولى حفظ الأمن خلال المرحلة القادمة واعتبر أن الدعم السريع جزء من الثورة واتهم دولا لم يسمها بقيادة حملة ضد قواته.

وأضاف حميدتي:” نريد انتخابات نزيهة يختار فيها السودانيين من يريدون”، واضاف:” لن نسمح لأموال الخارج بشراء السياسيين لتمرير الأجندة غير الوطنية “.

وأضاف «يحكم فلان ولا علان دا ما بهمنا .. دايرين زول عادل» وتابع قائلا : «في اللجنة الامنية لمن تجيب لي سيرة الناس الحايتعينو دا شويعي ودا انجليزي .. بقول دا ما بهمني .. بتهمني الاخلاق»

واعتبر أن الشباب الثوار نجحوا في هزيمة نظام الإنقاذ التي سدت بصيرتها، وأضاف:” ولولاهم الجماعة ديل كان حكمونا 30 سنة “.

الجدير بالذكر أن نشأة قوات الدعم السريع، وتطورها وانتشارها، يثير العديد من الأسئلة حول طبيعة هذه القوات، والتي أصبحت عقب سقوط البشير، ركيزة أساسية في تشكيل مشهد ما بعد الثورة، حيث أصبح قائدها، محمد حمدان دقلو، نائبا لرئيس المجلس العسكري، وصاحب القوة التنفيذية الفاعلة في العاصمة الخرطوم.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here