أفريقيا برس – تونس. أفادت مصادر حقوقية بأن القضاء التونسي أفرج، مساء الإثنين، عن عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني، بعد أيام من إيقافه بتهمة المس بالأمن العام وتحريض قوات الأمن على العصيان.
ونشر محامي الكيلاني، النائب سمير ديلو، صورة له مع تعليق قال فيه “الإفراج عن العميد عبد الرّزّاق الكيلاني”.
وكان سياسيون وحقوقيون تونسيون استنكروا في وقت سابق إصدار القضاء العسكري بطاقة إيداع بالسجن ضد الكيلاني، معتبرين أن ذلك يشكل “يوم أسود في تاريخ البلاد”.
وتفاعلت الطبقة السياسية مع خبر الإفراج عن الكيلاني، إذ كتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد “الحمد والشكر لله على نعمة الحرية للعميد الصديق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني العميد الأسبق للمحامين. والشكر موصول لكل المناضلين من أجل الحرية داخل الدولة وسلطاتها الثلاث وخارجها، وداخل تونس وخارجها، وللأمم المتحدة وآلياتها الدولية لحماية حقوق الإنسان، ولكل الأحرار في تونس وفي العالم. والخزي والعار لأعداء الحرية داخل الدولة وخارجها”.
وكتب الدبلوماسي السابق أحمد القديدي “بشرى بسماع خبر إطلاق سراح العميد الكيلاني. لماذا أوقفوه؟ ولماذا أفرجوا عنه؟”، مشيرا إلى أن البلاد تعيش في تخبط كبير.
وكتب غازي الشواشي، الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، على موقع فيسبوك “العميد الكيلاني حر طليق”.
وكان آلاف التونسيين تظاهروا، يوم الأحد، للمطالبة بعودة المسار الديمقراطي وإطلاق سراح الكيلاني، محذرين من تراجع الحقوق والحريات في البلاد.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل