أفريقيا برس – تونس. قال الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، إن قيام الرئيس قيس سعيّد باستعمال القضاء لإيقاف رئيس حركة “النهضة” سيعجل بنهاية “الانقلاب”.
وأوضح لقناة “الحوار” اللندنية، مساء الأربعاء، أن “تونس في ظل حكم سعيّد باتت تابعة”، لما سماه “محور الشرّ العربي”، في إشارة لمصر والسعودية والإمارات.
وهذا المحور، وفق المرزوقي “يدفع سعيّد لمحاكمة الإسلاميين وإقصائهم من المشهد السياسي في البلاد، مقابل وعود بمنح مساعدات مالية لدعم الاقتصاد المتردي في البلاد”.
وخاطب الرئيس الأسبق، سعيّد، بقوله “أحذرك من ارتكاب هذه الحماقة. لا تلعبوا لعبة إيقاف الإسلاميين، وخاصة راشد الغنوشي، لأن ذلك سيساهم في تسريع انهيار الانقلاب”.
وكان الغنوشي توقّع إيقافه من قبل القضاء الذي يسيطر عليه سعيّد، في إطار ما تعرف بـ”قضية جميعة نماء تونس”، والتي نفى رئيس “النهضة” أي علاقة له بها، معتبرا أن “سعيّد يستغل القضاء التونسي لتصفية خصومه السياسيين”.
في الموازاة، نفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة التونسية السابق، حمّادي الجبالي، شائعات تحدثت عن “وفاة” الجبالي.
وأكدت المصادر لـ”القدس العربي”، الخميس، أن الجبالي أجرى عملية جراحية عاجلة على القلب حيث تم “تركيب ثلاثة لوالب قلبية، والعملية ناجحة نسبيا – لحد الآن”.
وأشارت إلى أن الجبالي أصيب بـ”إرهاق شديد” عقب قيام الشرطة بتفتيش منزل ابنته في إطار قضية “نماء تونس”، مؤكدة أنه لم يتم العثور على أي شيء.
وكانت الشرطة التونسية أوقفت الجبالي، في وقت سابق، بحجة اتهامه بـ”تبييض أموال” في إطار قضية “شركة نماء تونس”، وهو ما نفاه الجبالي، واضطرت السلطات لإطلاق سراحه لاحقا بعد دخوله للمستشفى عقب قيامه بإضراب جوع. كما، نفت جمعية “نماء تونس” أي علاقة لها بالجبالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس