أفريقيا برس – تونس. قالت وزارة الخارجية التونسية، الخميس، إنها تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في الغابون، مؤكدة على أهمية استعادة النظام الدستوري في البلد الإفريقي.
جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، بعد يوم من إعلان عسكريين بالغابون السيطرة على السلطة والإطاحة بالرئيس علي بونغو.
وذكرت الوزارة: “نتابع ببالغ الاهتمام التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة التي يشهدها الغابون”، وأكدت على “أهمية الاحتكام للقانون واستعادة النظام الدستوري”.
ودعت في بيانها أيضا “إلى ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية العليا حفاظا على الأمن والاستقرار بما يستجيب لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق”.
كما دعت جاليتها في البلد الإفريقي إلى توخي الحيطة وتجنب مناطق التوتر، والتواصل بالبعثة الدبلوماسية بعاصمة الكاميرون ياوندي، من خلال وسائل التواصل التي سيتمّ وضعها للغرض (في ظل غياب سفارة لها في ليبرفيل).
والأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت السبت.
وأعلنت المجموعة إلغاء الانتخابات بدعوى أنها “مزورة”، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود، فيما طالب رئيس الغابون المحتجز “الأصدقاء في العالم” بالتحرك ضد الانقلابيين.
والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابا عسكريا هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 يوليو/ تموز الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة الإفريقية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس