هيئة الانتخابات: جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها بالوقت القانوني

79
هيئة الانتخابات: جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها بالوقت القانوني
هيئة الانتخابات: جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها بالوقت القانوني

أفريقيا برس – تونس. قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، إن كل مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في “التوقيت القانوني”، في الانتخابات الرئاسية في البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لبوعسكر بالعاصمة تونس، بعد وقت قصير من انطلاق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد في انتخابات يتنافس فيها 3 مرشحين بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.

وقال بوعسكر: “بعد انطلاق الاقتراع في الخارج في 4 أكتوبر (تشرين الأول الجاري) تم اليوم فتح جميع مراكز ومكاتب الاقتراع داخل البلاد”.

وأضاف بوعسكر: “انطلقت كل المكاتب التي فتحت أبوابها في التوقيت القانوني (08.00 بالتوقيت المحلي، 07.00 ت.غ) في استقبال 9 ملايين و110 آلاف و407 ناخب داخل تونس”.

وتابع بوعسكر أن “مراكز الاقتراع عددها 5 آلاف و331، منها 5 آلاف و13 داخل تونس و318 خارجها”.

أما مكاتب الاقتراع فعددها 10 آلاف و78، منها 9 آلاف و 669، داخل تونس و409 مكاتب خارج البلاد”، وفق رئيس الهيئة.

وكل مركز اقتراع يتكون من عدة مكاتب، ويختلف عدد المكاتب من مركز إلى آخر، وفق مراسل الأناضول.

وانطلقت بتونس صباح الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، وتتواصل حتى 18.00 بتوقيت تونس (17.00 تغ).

أما في الخارج فقد انطلقت الانتخابات الجمعة في نحو 59 دولة، وتتواصل حتى غلق المكاتب الأحد الساعة 18.00 بتوقيت تونس، وفق تصريح لبوعسكر في مؤتمر صحفي سابق.

وعن أعداد الناخبين المسجلين لدى الهيئة ويحق لهم الإدلاء بأصواتهم، أضاف بوعسكر أن عددهم الإجمالي هو 9 ملايين و753 ألفا و217، منهم 9 ملايين و110 آلاف و407 ناخبين داخل تونس، و642 ألفا و810 خارجها.

وحذر بوعسكر المواطنين من “الأخبار المضللة” ودعا لتوخي “الانتباه واليقظة من المعلومات والأخبار والتدوينات الزائفة والمضللة التي تم تداولها حول العملية الانتخابية وسير التصويت خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأوضح أن الهدف من تلك “الأخبار المضللة واضح وهو تضليل الناخبين والتأثير على إرادتهم وإرباك العملية الانتخابية”.

ودعا المواطنين “للتحري في المعلومة والحصول عليها من مصدرها الرسمي”.

في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية تقتصر على 3 فقط (من أصل 17 تقدموا بطلبات ترشح) هم: الرئيس سعيّد، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض) وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد).

بينما رفضت الهيئة قبول 3 مرشحين (معارضين) رغم أن المحكمة الإدارية قضت بأحقيتهم في خوض الانتخابات بدعوى “عدم إبلاغها بالحكم خلال المهلة المحددة قانونا”.

وهؤلاء الثلاثة هم: أمين عام حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي، مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

يذكر أن المرشح زمّال ملاحق قضائيا بتهم “تزوير تزكيات” وصدرت ضده أحكام قاربت الـ14 عاما.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here