أسامة عويدات لـ”أفريقيا برس”: المغزاوي لم يطلب اللجوء ولا يحتمي بالخارج

63
أسامة عويدات لـ
أسامة عويدات لـ"أفريقيا برس": المغزاوي لم يطلب اللجوء ولا يحتمي بالخارج

آمنة جبران

أفريقيا برس – تونس. كشف أسامة عويدات، المكلف بالإعلام في حركة الشعب، في تصريح خاص لـ”أفريقيا برس” أن “زهير المغزاوي زعيم الحركة لم يطلب اللجوء إلى أي دولة كما وقع تداوله في الساعات الأخيرة، وأنه “متشبث بتونس وسيواصل مسيرته ومشواره السياسي في بلده”.

وأشار القيادي بحركة الشعب إلى “البيان الصادر مؤخرا عن زهير المغزاوي والذي أوضح فيه بأنه لن يسمح لأي جهة أجنبية بتوظيف النقاشات الداخلية بالبلاد واستفزاز استقرارها وأن الأولوية للمصلحة الوطنية”.

وأكد أن “الأيام القادمة ستكشف عن خطى المغزاوي السياسية أكثر”. وعلق بالقول “المغزاوي موجود في تونس ولن يغادرها وسيواصل مشواره في الساحة السياسية وسيتواصل مع الوسائل الاعلامية لمزيد من التوضيح”.

وتابع “هذا الموضوع لم نفكر فيه ولم يطرحه المغزاوي بالأساس ولا صحة له”.

وفي معرض رده على التصريحات التي أطلقها النائب السابق مجدي الكرباعي والتي أشار فيها إلى تواجد المغزاوي في فرنسا وطلبه اللجوء فيها، شدد عويدات على أن “المغزاوي لم يحتمي بأي دولة وهو متمسك بوطنه وباق فيه”.

وبين أن “المرحلة القادمة ستكون مرحلة لمناقشة أوضاع البلاد، وطرح رؤيته للخروج من الأزمة”. لافتا إلى أن “البرنامج الانتخابي للمغزاوي يحمل رؤية واضحة ومعمقة وشاملة وقدم حلولا واصلاحات عاجلة لتحسين أوضاع التونسيين وأيضا تحسين الوضعية المالية العمومية”.

وأشار إلى أنه “لم يقع التركيز على برامج المرشحين في الحملة الانتخابية، بل وقع توجيه الاهتمام نحو صراعات أخرى، وقد تعرض المغزاوي لحملات تشويه”.

وتعرض المسار الانتخابي في تونس إلى انتقادات واسعة بسبب حملات التضييق التي طالت المرشحين للرئاسة، وسط اتهام المعارضة للرئيس قيس سعيد بتوظيف هيئة الانتخابات والقضاء لتعزيز حظوظه.

وفيما كان تراجع المغزاوي عن مسار 25 جويلية بعد إعلان ترشحه للرئاسة سببا في خسارته الانتخابات، أوضح عويدات بأنه “لم يتراجع عن المسار، بل طرح بدائل من داخل 25 جويلية، حيث يرفض العودة إلى الوراء وبقاء البلد في حالة من الضبابية”.

وأضاف “بالنسبة للمغزاوي فإن 25 جويلية لحظة لا بد منها، لكن فيما يخص الوضع الاجتماعي والاقتصادي فان المواطن مازال يعيش وضعا مترديا وهو ما دفع به إلى طرح بدائل”.

وأبرز أن “برنامج المغزاوي الانتخابي الذي يقدم بدائل حقيقية للتونسيين سنقوم بنشره حتى يتطلع عليه الرأي العام لمناقشته والاستفادة منه”. ولفت إلى أنه “قدم برنامجا متكاملا في علاقته بالوضع الاجتماعي والاقتصادي لتونس”.

واستنتج بالقول “اللحظات السياسية الكبرى مثل الانتخابات هي لحظات للبناء وتطوير الأوضاع إلى الأفضل وهذا كان منطلق ترشح المغزاوي للسباق الرئاسي”.

وحل المغزاوي في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تونس يوم 6 أكتوبر الماضي، بنسبة 2 بالمئة، فيما نجح الرئيس قيس سعيد في الفوز بالسباق بنسبة تأييد فاقت التسعين في المئة وقيادة البلاد لعهدة ثانية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here