دعوات لتجريم التطبيع ودعم قافلة كسر حصار غزة

4
دعوات لتجريم التطبيع ودعم قافلة كسر حصار غزة
دعوات لتجريم التطبيع ودعم قافلة كسر حصار غزة

أفريقيا برس – تونس. أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان دعمها الكامل لـ”قافلة الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة، في إطار “المسيرة العالمية إلى غزة” التي تشهد حراكًا واسعًا من شعوب وتنظيمات مدنية في مختلف أنحاء العالم.

وقالت الرابطة في بيان لها إنها تتابع بكل اهتمام الجهود التي تبذلها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين من أجل إنجاح هذه المبادرة المدنية السلمية، التي تعبّر عن تضامن شعبي واسع مع سكان غزة المحاصَرين.

وأضاف البيان أن الرابطة تثمّن الروح النضالية العالية لدى المشاركين والمشاركات في القافلة، كما تحيي منخرطيها الذين يشاركون فيها، مجددة دعمها المبدئي والثابت لكل المبادرات المدنية السلمية الرامية إلى كسر الحصار عن غزة، ونُصرة الحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وحق العودة، ومناهضة نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني.

وأعربت الرابطة عن شكرها للشعب الليبي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، داعية السلطات الليبية والمصرية إلى تسهيل مرور القافلة باتجاه معبر رفح دون مزيد من التعطيلات، وضمان سلامة المشاركين والمشاركات على الأراضي الليبية والمصرية.

وشدّدت الرابطة على أهمية الضغط الدبلوماسي والقانوني من أجل تطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مرتكبي جرائم الحرب، وقطع كل أشكال الدعم عن آلة القتل التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الرابطة إلى تجريم جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على غزة باعتباره حصارًا غير قانوني، يُفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة منذ سنوات.

وفي السياق ذاته، وجهت الرابطة نداءً إلى جميع منخرطيها وسائر المواطنات والمواطنين وكل الأصوات الحرة للمشاركة في الوقفات والمسيرات التضامنية المقبلة، مشيرة إلى تنظيم وقفة تضامنية يوم السبت 14 جوان 2025 الساعة 19:30 أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، تحت شعار “وراء العدو في كل مكان”.

كما دعت إلى المشاركة في المسيرة الوطنية التي تنظمها مكوّنات المجتمع المدني التونسي يوم الأحد 15 جوان 2025، انطلاقًا من منطقة «البساج» على الساعة 18:00 مساءً، وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة، تحت شعار “تجريم التطبيع وفكّ الحصار عن غزة”.

واعتبرت الرابطة أن وحدة الميدان الشعبي وارتفاع الأصوات الحقوقية والإنسانية حول العالم هو السبيل الأنجع لكبح آلة الإبادة، وفرض احترام القانون الدولي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم.

وختمت الرابطة بيانها بالدعوة إلى مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة، في غزة وعلى كل الجبهات.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here