أسطول الصمود المغاربي يواصل استعداداته للإبحار نحو غزة

2
أسطول الصمود المغاربي يواصل استعداداته للإبحار نحو غزة
أسطول الصمود المغاربي يواصل استعداداته للإبحار نحو غزة

أفريقيا برس – تونس. وضع أسطول الصمود المغاربي، أحد مكونات أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، أول خيمة له في شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة، وتأتي هذه الخيمة في إطار التعريف بالأنشطة والتظاهرات التي سيقوم بها الأسطول في إطار التحضير لكسر الحصار على غزة وتركيز ممر إنساني لعبور المساعدات.

وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين غسان الهنشيري، في كلمة له، إن أسطول الصمود المغاربي هو أسطول بحري لكسر الحصار على غزة، وأضاف أن “الأحرار في تونس والمغرب وليبيا والجزائر لا يريدون رؤية المزيد من المجاعة في غزة”، مبيناً أن أهل غزة لا يموتون فقط بالسلاح بل جوعاً، وأشار إلى أن “السكوت على ما يحصل جريمة ولا يمكن الصمت على مثل هذه الجرائم”.

واعتبر الهنشيري أن هناك اليوم خيارين لا ثالث لهما “إما أن نكون في صف الأحرار، أو الصمت وبالتالي الإصطفاف في صف الخونة والصهاينة”، وأكد أن هناك اليوم نحو 46 جنسية من العالم إختار أصحابها المشاركة في الأسطول العالمي لكسر الحصار على غزة، وأن “هؤلاء جمعتهم فلسطين والنبض الإنساني.. فلا تمكن مشاهدة ما يحصل في غزة ولا تتحرك المشاعر”، مؤكداً أن “الشعوب الحرة ستواصل النضال والدفاع عن القضية الفلسطينية”.

وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وأحد أبرز المشاركين في قافلة الصمود المغاربية الدكتور محمد أمين بنور، إن “مبادرة اليوم تأتي بالتوازي مع مبادرات ستتم في دول أخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك تمهيداً لإنطلاق أسطول الصمود العالمي الذي سينطلق في موعد واحد تحت شعار مركزي وهو فلسطين، والهدف كسر الحصار على غزة”، مؤكداً أنه لا بد من فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة “خاصة أمام الجرم الكبير الذي يحصل في فلسطين من تجويع وإبادة”.

وأضاف بنور أن “شرفاء العالم من آسيا وأميركا والمغرب العربي سيبحرون بواسطة عشرات السفن نحو غزة، والهدف كسر الحصار”، مؤكداً أنه “على شرفاء العالم التحرك للإنضمام إلى الأسطول العالمي، خاصة أن هناك نقصاً في طواقم السفن، وبالتالي عليهم المشاركة والاتصال بالمشرفين على الأسطول للتسجيل. وأشار إلى أنه بالتوازي مع انطلاق أسطول الصمود العالمي، ستنطلق تظاهرات في معظم العواصم المشاركة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here