أفريقيا برس – تونس. أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل أنها ستبحر من تونس إلى قطاع غزة على متن “أسطول الصمود العالمي”، لتُرسل للفلسطينيين في القطاع المحاصر “رسالة مفادها أن الإنسانية لا تزال حاضرة”.
وقالت الممثلة والناشطة لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، “في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، قررتُ الصعود على متن إحدى السفن التابعة لمهمة أسطول الصمود العالمي الإنسانية”.
وقالت إينيل، “هدفنا هو توفير الغذاء والدواء لسكان غزة الذين يعانون مجاعة تسببت بها الحكومة الإسرائيلية عمداً”.
وكانت إينيل وصلت إلى تونس مساء الأحد، وشاركت في تدريب ليومين بهدف التحضير للعملية.
وعُرف عن إينيل التي برزت في فيلم “بورتريه دو لا جون فيي آن فو” Portrait de la jeune fille en feu، مغادرتها حفلة توزيع جوائز سيزار بنسختها الـ45 عام 2020، معبرةً عن استيائها من فوز رومان بولانسكي الذي تتهمه نساء عدة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “جاكّوز” J’accuse.
وابتعدت إينيل منذ ذلك الحين عن السينما.
وقالت الممثلة، “نحن متحدون في رغبتنا في العمل سلمياً لفتح ممر إنساني وكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على غزة”.
حفيد مانديلا: أفريقيا جزء من نضال الدفاع عن غزة
كذلك قال أحد أحفاد أيقونة مناهضة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا نلسون مانديلا إنه ينوي الانضمام إلى أسطول الصمود مع التحاقه بسفينة تبحر من تونس.
وقال ماندلا مانديلا لصحافيين في تونس، “نحن، كوفد من جنوب أفريقيا، اخترنا خصوصاً الالتحاق بأسطول الصمود العالمي هنا في تونس لنقول من منظور أفريقي إن أفريقيا جزء من هذا النضال”. وأضاف، “نحن الأفارقة نعرف حق المعرفة معنى العيش تحت الاحتلال والقمع”.
ومن بين المشاركين من عشرات الدول على متن سفن الأسطول، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إضافة إلى نواب أوروبيين وشخصيات عامة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
