أفريقيا برس – تونس. أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الثلاثاء، تجديد مطالبتها فرقاطات الحماية البحرية بمواصلة مرافقة أسطول الصمود حتى وصوله إلى شواطئ قطاع غزة. وقالت اللجنة في بيان رسمي إن هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة المشاركين وتمكينهم من أداء مهمتهم الإنسانية في كسر الحصار المفروض على القطاع.
وأضاف البيان أن على دول العالم، خاصة تلك التي لها رعايا على متن الأسطول، أن تتحمل مسؤولياتها وتقدم أفعالًا ملموسة لحماية الأسطول وتأمين وصوله، مشددًا على ضرورة فتح ممر بحري إنساني دائم يضمن حرية الملاحة وفقًا للقانون الدولي.
وأكدت اللجنة أن الأسطول يتحرك في إطار مدني وسلمي، ويعكس إرادة الشعوب في دعم الفلسطينيين المحاصرين، داعية إلى احترام الحق في المرور البحري وعدم التعرض له بأي شكل من الأشكال.
أسطول الصمود هو مبادرة دولية مدنية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، عبر إرسال سفن تحمل نشطاء ومساعدات إنسانية من مختلف دول العالم. وقد تصاعدت الدعوات لحمايته بعد تعرضه لتهديدات متكررة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تعتبره تحديًا سياسيًا وإنسانيًا.
اللجنة الدولية لكسر الحصار، التي تنسق جهود الأسطول، تسعى إلى ضمان وصوله الآمن، وتطالب بتدخل دولي لحماية المشاركين، خاصة في ظل وجود مواطنين من عدة جنسيات على متنه. المبادرة تكتسب زخمًا شعبيًا واسعًا، وتُعد اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام المجتمع الدولي بالقانون الإنساني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
