أفريقيا برس – تونس. يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته نحو قطاع غزة، حاملًا على متنه نحو ألف ناشط من مختلف دول العالم، متحدين في رسالة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
وفي مقابلات خاصة مع “أفريقيا برس”، أكد المشاركون إصرارهم على مواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددين على أن العمل الإنساني ليس بطولة بل واجب أخلاقي.
وأوضحوا أن المبادرة مدنية مستقلة لا ترتبط بأي جهة سياسية، وتحظى بدعم شعبي واسع. وأضاف النشطاء أن رحلتهم تمثل اختبارًا للضمير العالمي، معتبرين أن التهديدات التي يتعرض لها الأسطول ترقى إلى مستوى “القرصنة البحرية” المرفوضة دوليًا.
أسطول الصمود العالمي هو مبادرة مدنية دولية انطلقت في عام 2025، بمشاركة نشطاء من عشرات الدول، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات.
يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت آلاف الضحايا المدنيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. الأسطول يضم شخصيات سياسية وإنسانية، ويؤكد منظموه أن مهمته سلمية بالكامل، وتهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية وكشف تقاعس المجتمع الدولي عن حماية المدنيين.
المبادرة تواجه تهديدات متكررة من إسرائيل، وسط دعوات دولية لحمايتها وضمان وصولها الآمن إلى غزة.
محمد علي نائب بالبرلمان التونسي من على سفينة ألما التي تعرضت لهجوم إسرائيلي
مروان بن قطاية عضو الهيئة العالمية لأسطول الصمود و عضو حركة مجتمع السلم الجزائرية من على سفينة دير ياسين
سارة ويلكنسون ناشطة بريطانية بارزة ضمن أسطول الصمود وداعمة للحق الفلسطيني
زوكيسوا وانر كاتبة وصحفية من آفریقیا الجنوبیة حائزة على جوائز ومعروفة بمواقفها الحقوقية والداعمة لفلسطين
بيانكا وييب بولمان طبيبة من أستراليا ضمن نشطاء الأسطول
محمد بورية مُسعف وأصغر مشارك ضمن سفن أسطول الصمود
محمد النمري مخرج تونسي من على سفينة ياسر جرادي
طالب عبد الرحمن ناشط جزائري ضمن سفن أسطول الصمود
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس