تنديدا بمحاصرته.. وقفة بتونس دعما لأسطول الصمود العالمي

12
تنديدا بمحاصرته.. وقفة بتونس دعما لأسطول الصمود العالمي
تنديدا بمحاصرته.. وقفة بتونس دعما لأسطول الصمود العالمي

أفريقيا برس – تونس. نظم تونسيون، مساء الأربعاء، وقفة دعما لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، تزامنا مع محاصرة سفنه من القوات الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال وقفة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، دعت إليها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” (الجهة المنظمة لأسطول الصمود المغاربي)، وشارك فيها عشرات التونسيين.

ومساء الأربعاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، 6 سفن بالأسطول المتجه للقطاع واعتدى على ناشطين مشاركين واعتقل العشرات، تزامنا مع اقتراب بعض السفن من سواحل القطاع، وفقا للجهات المنظمة لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.

وعلى هامش “وققة تونس”، دعت جواهر شنة، الناشطة بأسطول الصمود المغاربي إلى “الاستنفار الشعبي في الساحات والاحتجاج دعما لأسطول الصمود ودفاعا عنه ضد أي اعتداء، ومن أجل الضغط حتى يصل إلى غزة”.

وأكدت شنة، أنه “يجب أن نستنفر جميعا، ولدينا واجب تجاه أسطول الصمود العالمي”.

وأضافت: “لعل بالضغط الشعبي العالمي تصل من الأسطول بعض السفن إلى غزة، من أجل غزة وفلسطين، ومن أجل (وقف) الإبادة البشعة”.

ولفتت شنة، إلى أنه “لدينا 28 تونسي ضمن الأسطول، وحياتهم على المحك”.

وقالت إنه “بالتزامن مع هذا التحرّك بدأت تحركات احتجاجية في عدة مدن تونسية، نصرة لأسطول الصمود ونصرة لغزة وفلسطين”.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات بينها: “لا خوف لا رعب الأسطول يحميه الشعب”، و”من تونس تحية ولأسطولنا الحرية”، و”حرية حرية لأسطولنا”.

وبالتزامن مع بدء قرصنة الجيش الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن كبرى حول العالم منها روما وبروكسل وإسطنبول.

ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here