أفريقيا برس – تونس. أصدرت حركة النهضة، الخميس، بيانًا أدانت فيه بشدة الهجوم الذي تعرض له “أسطول الصمود” المتجه نحو غزة، مؤكدة أن الاعتداء الذي نفذته طائرات مسيّرة ضد سفن الأسطول يُعد “جريمة غاشمة” وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقالت الحركة إن النشطاء الذين شاركوا في الأسطول قدموا من مختلف دول العالم لكسر الحصار المفروض على غزة، مشيرة إلى أن تونس كانت من بين الدول التي ساهمت في تنظيم هذه المبادرة الإنسانية، وسط تفاعل شعبي واسع.
وأضاف البيان أن ما حدث يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال، ويكشف عن ممارسات التطهير العرقي والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين.
كما حيّت الحركة نضالات النشطاء، وثمّنت الهبّة الشبابية التونسية التي ساندت الحراك التضامني.
وأكدت النهضة ضرورة تحرك الأمم المتحدة والمنتظم الدولي لحماية المشاركين في الأسطول، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورًا.
كما دعت إلى إنهاء الحرب على غزة، ووقف جرائم التجويع والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
أسطول الصمود هو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر إرسال مساعدات إنسانية بحرية.
في الأيام الأخيرة، تعرض الأسطول لهجوم من طائرات مسيّرة، تلاه اعتقال عدد من المشاركين، بينهم نشطاء تونسيون.
الحادثة أثارت موجة من الإدانات من منظمات حقوقية وأحزاب سياسية، وسط دعوات لتحرك دولي عاجل.
حركة النهضة اعتبرت ما جرى جريمة منظمة تستهدف التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، وطالبت السلطات التونسية والدولية باتخاذ إجراءات لحماية النشطاء وضمان سلامتهم، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستبقى محور نضال الشعوب الحرة في وجه الاحتلال والاستعمار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
