أعرب ممثلو المجتمع المدني بمدينة منزل كامل بمعتمدية جمال، بولاية المنستير، اليوم الاثنين، عن رغبتهم ومساعيهم الحثيثة، بالتنسيق مع الأهالي، لتنفيذ مشروع تركيز كاميرات مراقبة بالطرقات وبالأحياء كحماية ذاتية تساهم في التقليص من جرائم السرقة والحد من المظاهر المخلة بالأمن العام.
وتمحورت أهم المشاغل التي تم طرحها في جلسة عمل عقدت بمقر ولاية المنستير حضرها ممثلو المجلس البلدي لبلدية منزل كامل ووممثلو مكوّنات المجتمع المدني وعدد من أهالي بمدينة منزل كامل، حول المطالبة بالتعزيز الأمني بالمدينة وبتكثيف الحملات الأمنية، وبإحداث مركز أمن بالمدينة يعزز دور مركز الحرس، وإحداث مركز استمرار.
كما تمت المطالبة بتنوير مداخل مدينة منزل كامل، وبالتسريع في نسق تنفيذ مشروع تحويل المياه المستعملة من المدينة إلى محطة التطهير بجمال، وبتهيئة الوادي الذي يمر عبر المدينة لحمايتها من الفيضانات، علاوة على تهيئة أربع قاعات بالمدرسة الإبتدائية بورقيبة، ومزيد دعم جمعية الفتح الرياضي بمنزل كامل التي تضم حوالي 150 مجازا.
وسجلت مدينة منزل كامل، في المدة الاخيرة، عمليات سرقة متكررة طالت ممتلكات المتساكنين، وخاصة المنازل المغلقة لأبناء المدينة من المقيمين بالخارج والذي يناهز عددهم 4000 مواطن.
وحضر الجلسة كلّ من والي المنستير، أكرم السبري، والنائبة بمجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير، هالة عمران، والمعتمد الأوّل، طارق البكوش، ومعتمد جمال ورئيس بلدية منزل كامل ومدير إقليم الحرس الوطني ورئيس منطقة الحرس الوطني بالمنستير وممثلو المجتمع المدني، وأهالي مدينة منزل كامل.