10 مترشحين للإستحقاق الرئاسي في اليوم الأول لقبول الترشحات

10 مترشحين للإستحقاق الرئاسي

تلقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بعد ظهر الجمعة، ملف ترشح وحيد للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، لمواطن يدعى نزار الشوك يشتغل في سلك القضاء.

وقال الشوك، في تصريح إعلامي بمقر هيئة الانتخابات، إنه لم يسع الى جمع التزكيات أو إمضاءات المواطنين، ولا يطمح الى منصب الرئاسة، لكن ترشحه نابع من رغبته في ممارسة حقه الدستوري وخوض هذا الإستحقاق.

واعتبر أن هذه التجربة تمثل فرصة لممارسة قيم المواطنة وترسيخ العدالة والمساواة بين التونسيين وتكريس مبادئ الجمهورية، وتوجيه رسالة إلى العالم مفادها بأن تونس تعيش مناخ الديمقراطية.

يشار إلى أن عملية قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، انطلقت في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، في المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطقة البحيرة بالضاحية الشمالية للعاصمة، وتواصلت الى غاية الساعة السادسة مساء.

وقام عشرة مترشحين بتقديم ملفات ترشحهم لهذا الاستحقاق الانتخابي، وهم منجي الرحوي (قيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد) ومحمد عبو (أمين عام حزب التيار الديمقراطي) ولطفي المرايحي (أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري) وعبير موسي (رئيسة الحزب الدستوري الحر) ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس) ومنير الجميعي (ناشط في المجتمع المدني) ونضال كريم (مختص في القانون) وحمدي علية (مترشح مستقل)، وفتحي كريمي (عون أمن) ونزار الشوك (سلك القضاء).

يذكر أن فترة قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، التي انطلقت اليوم الجمعة تتواصل الى غاية 9 أوت الجاري، بعد أن حددت هيئة الانتخابات 15 سبتمبر تاريخا للاقتراع في هذا الإستحقاق الرئاسي في دورته الأولى داخل تونس، وأيام 13 و14 و15 سبتمبر القادم بالخارج.

ثمانية مترشحين يودعون ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها إلى حدود منتصف نهار اليوم الجمعة

متابعة 1 – انطلقت في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، عملية قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، المقرر إجراؤها يوم 15 سبتمبر القادم، في المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطقة البحيرة بالضاحية الشمالية للعاصمة.

وقد بلغ عدد المترشحين الذين تقدموا بملفات ترشحهم لهذا الاستحقاق الانتخابي إلى حدود منتصف نهار اليوم، ثمانية(8) وهم منجي الرحوي (قيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد) ومحمد عبو (أمين عام حزب التيار الديمقراطي) ولطفي المرايحي (أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري) وعبير موسي (رئيسة الحزب الدستوري الحر) ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس) ومنير الجميعي (ناشط في المجتمع المدني) ونضال كريم (مختص في القانون) وحمدي علية (مترشح مستقل).

وعبر منجي الرحوي في تصريح إعلامي عقب إيداع ملف ترشحه، عن الأمل في النجاح في خوض هذه المرحلة من الانتقال الديمقراطي للبلاد، قائلا “نقدم أنفسنا كأصحاب حل لتونس التي تحتاج الجدية والإرادة الحقيقية للإصلاح”.

وأضاف أنه تقدم للانتخابات الرئاسية بفضل تزكيات أعضاء مجلس نواب الشعب، في انتظار التوجه إلى المواطنين من أجل الحصول على “التزكيات المواطنية”، وفق قوله.

من جهته، أكد لطفي المرايحي الحرص على رمزية تقديم ملف ترشحه عند الانطلاق في قبول الترشحات، كدليل على “الجدية والجاهزية لهذا الموعد رغم التغيير الذي شهدته رزنامة الانتخابات عقب وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي”، مشيرا إلى أنه تمت “تزكيته من الشعب” وأنه “استوفى كافة الشروط لهذا الترشح”.

أما محمد عبو فقد صرح بأنه “ترشح من أجل تحقيق الفوز”، مؤكدا أن “رئيس الجمهورية يجب أن يكون وفاقيا ورئيسا لكل التونسيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم حتى لو كان مدعوما ومرشحا من حزبه”. وتابع قوله “إن مؤسسات الدولة أمانة، ويجب أن تسلم إلى من يستحقها، ومن له القدرة على حماية قوانين الدولة”، داعيا المواطنين إلى “التصويت لمن يحافظ على مكاسب دولة القانون والمؤسسات”.

واعتبر عبو أن مهام رئاسة الجمهورية لم تتوضح بعد بالشكل المطلوب ووفق ما يضبطه الدستور، وهو ما يتطلب في الوقت الحالي تكريس الحرص على تطبيق الدستور، فضلا عن التحلي بالقدرة على تسيير الملفات المتعلقة بالأمن القومي والدفاع والخارجية، لضمان أمن البلاد وعدم المساس من سلامتها واستقلاليتها.

وأفادت عبير موسي، بأنها أودعت ترشحها للرئاسية عن الحزب الدستوري الحر بتزكيات شعبية من مختلف مناطق الجمهورية، مذكرة بأن البرنامج السياسي لحزبها يقوم على تغيير الدستور والنظام السياسي الذي “شتت القرار وأضعف مؤسسات الدولة وأربك الاستقرار الحكومي”، وفق تقديرها.

وعن حظوظها في الفوز بمنصب رئيس الجمهورية أمام منافسيها، عبرت موسي عن ثقتها في شخصها وفي حزبها الذي يعود تأسيسه إلى 100 سنة، والذي ساهم في بناء الدولة الحديثة، قائلة “لسنا في حاجة للتفكير بغيرنا”.

من ناحيته، أعرب نبيل القروي، “عن سعادته بانتصار الديمقراطية، بفضل حرص الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي على حماية الدستور والحريات، ورفضه الإقصاء إلى آخر لحظة في حياته”، مؤكدا أنه “بإمكان التونسيين اختيار من يمثلهم بكل حرية”، ومقرا العزم على “خوض معركة الرئاسية بقوة العزيمة والبرامج لفائدة الشعب”.

وقال المترشح المستقل نضال كريم (دكتوراه في الحقوق)، إنه “رغم صلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة، إلا أنه بإمكانه المساهمة في جلب الاستثمارات والمشاريع لفائدة تونس من خلال علاقاته الديبلوماسية”، على حد تعبيره.

أما حمدي عليه (مستقل)، فقد أكد أن من أبرز دوافعه للترشح للانتخابات الرئاسية، رغبته في “رفع الظلم عن المظلومين ومقاومة الفساد”، متابعا قوله “كل الدول العربية بما فيها تونس ليست مؤهلة لقبول فكرة رئيس بلا صلاحيات أو بصلاحيات محدودة، وتجميع السلطة في يد رئاسة الحكومة”، وهو ما يتطلب حسب رأيه، إعادة النظر في مهام رئيس الجمهورية ليكون أكثر فاعلية ونجاعة.

وعبر المترشح المستقل منير الجميعي، عن “اعتزازه بالترشح للرئاسية لأنه لم يكن أمرا متاحا في العهد السابق”، مشيرا إلى أنه ترشح للانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 12 ألف تزكية من المواطنين.

وتزامن إيداع المترشحين للرئاسية لملفات ترشحهم، مع حضور عدد من الملاحظين وممثلي منظمات المجتمع المدني للقيام بعمليات الملاحظة والمراقبة، وفي هذا الإطار أفاد ممثل شبكة “مراقبون” طارق قرواشي في تصريح ل(وات)، بأن الأمور في علاقة بقبول الترشحات للرئاسية تسير كما تنص عليه القوانين وطبق الإجراءات المعمول بها.

يشار الى أن فترة قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، التي انطلقت اليوم الجمعة (من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء بالمقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات)، تتواصل الى غاية 9 أوت الجاري، بعد أن حددت هيئة الانتخابات 15 سبتمبر تاريخا لهذا الإستحقاق الرئاسي في دورته الأولى داخل تونس، وأيام 13 و14 و15 سبتمبر القادم بالخارج.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here