هي شعارات فضفاضة اقرب منها للشعبويات و” التكليخ” ، تلك التي ما فتئت تطلقها و تستخدمها كاصل تجاري المترشحة للرئاسة عبير موسي .
يا سيدتي ، لنفترض أننا نوافقك في سجن أو حتى في اعدام النهضاويين و مسحهم من الوجود ، فبالله عليك ارشدينا عمليا كيف ستفعلين ذلك ! و ما هو مصير الوطن بعد ذلك !
أم هي كما يعلم الجميع باستثناء المغفلين ، مجرد مسرحية و كلام يطرب لسماعه بعض من تحاولين استقطابهم بشتى الطرق و الوسائل المشروعة و غير المشروعة !
سيدة عبير و من لف لفها ، نعم نعارض النهضة و كل اشكال الاسلام السياسي ، لكن فكريا و قانونيا و في اطار احترام دستور 2014 و ما نص عليه من ديموقراطية النظام و من حقوق و حريات لا غير .
و تاكدي يا سيدة عبير ، أننا ضد شتى أنواع الاقصاء و الاستئصال المخالفة للدستور و القانون و أننا سنكون رغم اختلافنا و معارضتنا الشديدة للنهضة في صيغتها الحالية ، من أول و اشرس المدافعين عنها و عن ديموقراطية النظام الفتية في حال استهدافهما الغير قانوني من طرف اعداء الداخل او الخارج سواءا كانوا اشخاصا أو لوبيات أو دول .