تعهد عبد الفتاح مورو، مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية في تونس، الإثنين، بأنه سيعامل الجميع على قدر المساواة إذا فاز بالانتخابات الرئاسية “لأنني سأقسم على المصحف”.
جاء ذلك خلال اجتماع شعبي بمدينة صفاقس (جنوب)، مساء الاثنين، افتتح فيه مورو حملته استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وحضره آلاف من أنصاره.
في السياق ذاته أضاف مورو قائلا “عائلتي ستبقى بعيدة عن الشؤون السياسية و لن أحابي أحدا من أقاربي أبدًا”، متابعًا “نحن اليوم مطالبون بالدفاع عن مكتسبات الوطن، والثورة حتى لا تضيع دماء الشهداء سدى، ومطالبون بالمحافظة على تونس حتى يبقى قرارها بيدها، ومطالبون أيضًا بإرجاع الأمن للمواطن ”
وأردف قائلا “دورنا هو أن نجعل مؤسسات الدولة تعطي لكل ذي حق حقه، وتطبق القانون دون محاباة”، معتبرًا أن “المرحلة الحالية هي مرحلة تفعيل المغرب العربي عبر تسهيل العبور و تبادل الخبرات ليصنع قوة فاعلة في العالم . ”
واستطرد قائلا “سنبحث لنا عن موطئ قدم في أسواق إفريقيا”، مشددًا على “ضرورة تمتين العلاقات الخارجية و تطوير قدرات الدفاع الوطني”.
وانطلقت في تونس، الإثنين، الحملة الانتخابية الرئاسية وتتواصل إلى غاية 13 سبتمبر/أيلول الجاري الذي تنعقد في الـ15 منه الانتخابات الرئاسية، ويتنافس فيها على المنصب 26 مرشحا.

