الشركات الوطنية ، لماذا لا تمارس وطنيّتها !؟

53

بقلم: منجي باكير

الشركات البترولية ، الفسفاط ، الإتصالات ، الكهرباء و الغاز ، شركة الماء و النزل الفارهة و غيرها من الشركات المنتصبة في البلاد فضلا عن كثير من المؤسسات الخاصة بانواع نشاطها ، هي شركات ( عروقها ) في الوطن ، ثراؤها ، بحبوحة القائمين عليها ، ( كنفور ) عَيش و حياة مديريها العامين و تمييزاتهم كله من جيوب مواطني هذا الوطن و من مقدراته ، لا تقل لي ذلك مقابل خدمات ، لأن ما يقع عندنا هو مجال ((إستثماري)) قبل ان يكون خدماتي ،،،

اليس حريّا بهؤلاء و اولئك ( الوقوف لتونس ) على راي رئيس الحكومة !؟ اليس من واجبهم ان يهرعوا وقت الكارثة و ان يكونوا هم المبادرين ، بل لمَ لا ياخذون على عاتقهم مجتمعين سُبُل التنمية في الجهات – المِتعبة – اصلا ،،،

لماذا ( التضحية و الوقوف ) و توظيف الاتاوات للصناديق و ( لإعانة ) الدولة و لإصلاح الإقتصاد المنهار هو – مكتوب – فقط على شريحة الموظفين التعبانين و الهلكانين و المحتاجين أصلا و دوما !؟؟؟ لماذا هم فقط الحائط القصير ( عرقهم يتقصّ من غادي لغادي ) !؟؟

اليس من – اخلاق الراسمالية المعتدلة – و من باب الوطنية ( الوطن للجميع ) أن يكون لهذه الشركات الوطنية و المؤسسات العمومية و الخاصة ذات الارقام الفلكية في تعاملاتها و في شهريات مديريها و مصاريفها الذاتية أن – تلتفت – للوطن و ان تمارس وطنيتها كما باقي المواطنين !!؟؟؟

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here