انطلق رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مشاورات غير رسمية بخصوص تحوير وزاري ، تقول مصادر قريبة من رئيس الحكومة بانه سيعلن عنه قبل موفى شهر حويلية الجاري او بداية شهر اوت القادم.
من جهتها انطلقت الاحزاب المكونة للحكومة ، في تقديم تصوراتها حول هذا التحوير ، منها من ينتظر بداية المشاورات الرسمية لتقديم اقتراحاته بشكل علني، واخرى على غرار نداء تونس ومن ورائه مديره التنفيذي الذي استغل صفحات” الفايسبوك” للتعبير عن تصوراته و”شروطه واملاءاته” الموجهة للشاهد في علاقة بملف التحوير الوزاري.
وما يشبه احتكار قائد السبسي الابن الحديث عن التحوير الوزاري اصبح مفهوما، على ضوء ما اكدته مصادر موثوقة لبعض وسائل الاعلام بخصوص تفويض قائد السبسي من قبل ما تبقى من قيادة حزب حركة نداء تونس المتمثلة اليوم في مجموعة المنتدبين الجدد وحزء من الكتلة النيابية، لقيادة مشاورات التحوير الوزاري
وينظر نداء تونس ، للتحوير الوزاري كفرصة لتعزيز تمثيليته في الحكومة من جهة ولمعاقبة خصومه السياسيين وابعادهم من دائرة الحكم من جهة اخرى .
وبالعودة الى تفويض “حافظ” لقيادة المشاورات ، نشير في هذا السياق الى ان نجل الرئيس بات الواجهة شبه الوحيدة للحزب منذ معارك الشقوق وما خلفتها من انشقاقات واستقالات في الحزب ، مكنت كلها “حافظ” من تصدر الحزب وتمثيله في الاجتماعات والمناسبات الهامة ، والتحدث باسمه في كل التظاهرات السياسية .