أفريقيا برس – تونس. مرتجى محجوب – الأزمة السياسية الخطيرة التي تعيشها تونس منذ الانتخابات الفارطة لم تعد حديث الداخل فحسب بل أصبح الخروج منها كشرط أساسي تطرحه الصناديق التمويلية الدولية و الدول الصديقة و الشقيقة.
في هذا الإطار، أصبح مستعجلا أن يبادر سيادة رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة و الضامن لحسن سير دواليب الدولة ،بتقديم موقفه من الأزمة السياسية الحالية و حتى تقديم البدائل العملية بكل وضوح و شفافية .
سيادة الرئيس
إن كنت رافضا للحكومة الحالية فلتعلن عن ذلك صراحة و لتقدم إن لزم الأمر شخصية تراها قادرة على تشكيل و قيادة حكومة جديدة حسب رؤيتكم لشكلها و هندستها و إن لم تكن رافضا لها فلتسرح وزرائها المقترحين و تدعوهم لأداء اليمين .
بلغتنا الشعبية : المعالق وصلت للخالق و الوضع أصبح ينذر بكل المخاطر حد الانهيار ،
أطرح رؤيتك يا سيادة الرئيس فإن لقيت الدعم السياسي و المدني و الشعبي فليكن الأمر كذلك و إن لم تلقى الدعم الكافي فللبيت رب يحميه و ليكن ما يكون لأننا مللنا الانتظار ووضعية” لاهي معرسة لاهي مطلقة” …