أفريقيا برس – تونس. على هامش لقاءاته المبرمجة خلال اجتماعات وزراء الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية لمجموعة العشرين G20، إلتقى عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة التّونسيّين بالخارج، بنظيرته النّرويجيّة “Ine Eriksen Søreide”.
وتباحث الوزيران خلال هذه المناسبة حول جدول أعمال مجلس الأمن ولا سيما لشهر جويلية المقبل بما في ذلك إمكانيّة التّطرّق إلى مسألة سدّ النّهضة وتنسيق المواقف مع بقيّة الدّول الأعضاء في هذا الشأن.
كما تطرّق الوزيران إلى أهميّة فتح ممرّات إنسانيّة في سوريا معربين عن أملهما في إصدار مجلس الأمن لقرارات تسهّل حركة مرور قوافلها وتساهم في تخطّي كل الصّعوبات الماثلة.
على صعيد آخر، أكّدت الوزيرة النّرويجيّة متابعة بلادها لمسار الانتقال الدّيمقراطي بتونس معبّرة عن مساندتها له في مختلف الأصعدة، بما في ذلك مجالات حقوق الإنسان.
كما إلتقى الجرندي، بنظيرته الكينيّة “Raychelle Awuor Omamo”.
وركّزت المحادثة على أهميّة تنسيق المواقف المتعلّقة بعديد البنود المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن وخاصّة التّطوّرات الأخيرة المسجّلة بخصوص سدّ النّهضة والوضع في ليبيا.
وشدّد الوزيران على الحاجة إلى تكثيف التّشاور بين الدّول الإفريقيّة الأعضاء بمجلس الأمن لطرح المسائل الإفريقيّة بطريقة أكثر جدوى وفاعليّة بما يتناسب مع مصالح قارّتنا وحلّ المشاكل المستجدّة التي قد تطرأ فيها.
من جهتها، أكّدت الوزيرة مساندتها للمقترح التونسي الذي يدعو الدّول الإفريقيّة الثّلاثة إلى التّنسيق المباشر لتدارس مختلف القضايا الإفريقيّة المطروحة وتثمين التّعاون القائم بين مجلس الامن ومؤسسات الإتّحاد الإفريقي بالإضافة إلى مختلف المنظّمات الإقليميّة والدّوليّة الأخرى.