أفريقيا برس – تونس. استنكر الجمعة 2 جويلية، النائب حسونة الناصفي الزيارات المتواترة لرئيس الجمهورية قيس سعيد الي وزارة الداخلية والقاء خطابات لا جدوى منها سوى مزيد توتير الاوضاع.
وفي حوار على قناة قرطاج + تساءل الناصفي مستنكرا ” شنوة محلها مالاعراب؟ شنوة الاضافة؟ شنوة الجدوى منها ؟؟ شنوة يجم يزيد لقاء كيما الي عملو في الوزارة سوى مزيد من ارباك المؤسسة الامنية مثلما قام بارباكها في اكثر من مناسبة”.
وقال الناصفي ان “الرئيس في كل مرة يلقي خطابات ما توحدش وما يجم كان يزيد يفرق ويرمي في الاشارات والالغاز”.
وتساءل مجددا بالقول “هذا اليوم التوانسة فاش يستناو من رئيس الجمهورية؟؟ هذا دورو في حالة حرب ؟؟ استقبالات ووثائق وجرائد ومواضيع ما تهمش التوانسة !!”.
واضاف ان ما يقوم به رئيس الجمهورية يبعث على الدهشة والاستغراب وقال ” الي يعمل فيه شي يبهّت”.
واضاف ان الدستور يقول انو هذا لازم يكون يجمّع الناس الكل ورئيس التوانسة كل لكن رئيس الجمهورية لا يسمع سوى صدى صوته..ومن نكد الدهر ان الرئيس عندما يلتقي رئيس البرلمان يصبح حدث وطني”.
وتابع قائلا “البلاد تعيش في بلوكاج ولم يفعل شيء لحلحلة الازمة ، عطالة نتيجة تعطيل تحوير حكومي، وعطالة نتيجة خياراته لكنه لا يفعل شيء، اما عندو غرام بوزارة الداخلية”.
وتشهد تونس منذ عدة أشهر، أزمة سياسية، على خلفية تحوير وزاري قام به رئيس الحكومة، هشام المشيشي في جانفي 2021 رفضه رئيس الدولة بسبب وجود وزراء تتعلق بهم شبهات فساد وتضارب مصالح، إضافة إلى امتناع الرئيس عن ختم تنقيح المشروع المتعلق بقانون المحكمة الدستورية، رغم مصادقة البرلمان عليه.
