كشف المهدي جمعة، رئيس حزب البديل التونسي، لأوّل مرّة، أنّه كان، خلال فترة تقلّده منصب رئيس الحكومة، محلّ استهداف وأنه تم إيقاف مجموعة خططت لاغتياله بسيارة مفخخة في القصبة.
وقال جمعة، في حواره لأسبوعية “الشارع المغاربي” بعددها الصادر اليوم الإثنين 6 نوفمبر، “بعد شهر تركت من يعوّضني… أسماء 3 وزراء إذا صارت أيّة إشكالية… حسّيت فمّا مخاطر كبيرة عليّ وفي منهجية المسؤول وقت اللي تكون مسؤول على دولة الدولة لازم تستمرّ مهما كان الأشخاص… خمّمت في برشة سيناريوهات وكل السيناريوهات تهيّأتلها كيما نجّمت… بالحق شدّيناهم… حبّوا يضربوني بسيارة ملغّمة في القصبة ما لقاوش كيفاش يحصّلوني على خاطر نتحرّك برشا… ومنعت أنّو يتمّ الإعلان عن ذلك وقتها على خاطر الهدف متاعي موش نخرج بطل… فمّا قرارات خذيتهم بالنسبة ليّ فيهم خطر لكن باتفاق مع العائلة… الله غالب إنجّم نموت في حادث سيارة هذه مسؤولية متاع بلاد… فلو الموت في هذي ولاّ في هذي خلّيني نموت في هذي خير… من قبل منظّم أموري”.
وأضاف “من المنطق المسؤول أن تكون للدولة استقلالية عن الأشخاص”، متابعا “أوّل حاجة تخمّم كيفاش تنجّم تتصرّف مع السيناريوهات”.
وبخصوص حزبه “البديل التونسي”، أكّد المهدي جمعة أنهم سيحدثون 24 مكتبا جهويا بالاعتماد على هيكلة بسيطة حتى لا يحتاجوا لأيّ تمويل، مشيرا إلى عدم فتح باب الانخراط في مرحلة أولى.