
علمت أفريكا براس من مصادر أمنية أن الإدارة الفرعية لمقاومة الإجرام بالقرجاني المتعهدة بقضية افتعال وفبركة إشاعة وفاة رئيس الجمهورية تمكنت إلى حد الآن من القبض على 3 أشخاص يشتبه في تداول للإشاعة.
وقد عملت فرقة الأبحاث، على مدى يومين، على إجراء أبحاث الكترونية للتعرف على الأشخاص الذين قاموا بفبركة الخبر وتداوله.
وحسب المعطيات الأولية فإن أحد الموقوفين قد يكون المصدر الرئيسي للجريمة ويقطن بإحدى ولايات الشمال الغربي. فيما قالت مصادر أخرى ان الفاعل الرئيسي يوجد بإحدى الدول الأوروبية.
كما أن الأبحاث والتّحقيقات في قضية الترويج لإشاعة وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، أدّت إلى حصر الشبهة في شابين من إحدى ولايات الشمال الغربي، تبيّن أنهما ينشطان في حزب سياسي مرخص له، وأحدهما مسؤول عن التكوين السياسي في هذا الحزب.
وقد اعترف الشابان بارتكابهما هذه الجريمة، حسب ما جاء في محضر الأبحاث، وأنّ الهدف كان إثارة الفوضى في البلاد.