افريقيا برس – تونس. بقلم / منجي باكير من المآسي في هذا الوطن واحد أسباب تخلفنا انّ ( العمومي ) دوما مُرَذَّل ، رزڨ بيليك ، رزڨ بلا أُمّالي ،،، كل واحد يشتغل في العمومي يعمل كيف ما يحب ، مؤسسات بلا مرجعية خصوصا بعد الثورة ومع الإتحاد ونقاباته ،،، ما عادش عقاب ولا مجالس تاديب ولا حتى لفت نظر . المسؤولين ياكلوا في خبزتهم مسارقة وابعد عليّا يرحم والديك لأنّ سلط الاشراف لا تحمي ولا تطبق القانون خوفا من غضب الاتحاد حتى ضاعت النؤسسات العمومية واحدها السبيطار …
تدخل السبيطار تقول داخل صالة افراح ڨعباجي ،،، الازياء ،،، ازياء ملائكة الرحمة انقلبت الى كاراكوزات ، الوان كيف حَلوة العيد ، نصف ازياء( جيلية ) بالوان و فصايل معوجة ، على سراول منقوبة و شعورات مجبدة و ملونة و صبابط و سبادريات انواع و اشكال عطورات على روائح عروقات !!!؟؟
ما عاد تفرز الطبيبة من العاملة و لا الممرض من العامل ، اخضر على ازرق على برتڨاني على احمر …. الاصل فيه و مع وزارة تحترم مواطنيها وادارة – واقفة – الزي يجب ان يكون رسميا و كاملا وخاصا بكل اختصاص عمل كما يجب ان يحمل شارة واضحة لتخصص حامله و صنفه ، و خصوصا على هذه الادارة وضع حد للتسيب في المظاهر و الهندام ،،، راك في سبيطار يا سيد !!!





