افريقيا برس – تونس. مرتجى محجوب عندما يتحدث رئيس الحكومة هشام المشيشي عن ضرورة الانكباب على معالجة المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية محذرا من خطورة الوضع و إمكانية سقوط السقف على الجميع و داعيا في نفس الوقت إلى ترك الخلافات السياسية جانبا و أنه غير معني بطواحين الريح ،
فلا يمكن أن نصف هذا السلوك و التمشي سوى محاولة للقفز على السياسة لا يقدم عليها سوى مبتدئ في عالم الحكم و السياسة … هو قفز لا يمكن أن ينتج عنه سوى سقوط في الفراغ و تعميق لأزمات البلاد التي لن تجد طريق الخلاص قبل حلحلة الانسداد السياسي بما يمهد لثقة كافة المتعاملين الماليين و المستثمرين في الداخل و الخارج على حد السواء ،
هو قفز سيضيع على الوطن وقتا ثمينا كم نحن في حاجة أكيدة لاستثماره في الإتجاه الصحيح الذي يضع البلاد على سكة الاستقرار و الاصلاح و التناغم بين رؤوس السلط التنفيذية و التشريعية على وجه الخصوص .
قلتها و أكررها : الأزمة في تونس في ظاهرها اقتصادية و اجتماعية و في باطنها سياسية بامتياز ، اذا يكفي من اضاعة الوقت و الجهد و لنتجه مباشرة لصلب الموضوع …





